الثلاثاء، 2 أبريل 2013

تكنولوجيا التعليم وعلاقاتها بالوسائل التعليميه





المقدمة :
         أولى المربون منذ القدم اهتمامهم بالوسائل التعليمية ، اذ كانوا ينظرون اليها نظرة احترام لما لمسوا من أثر لها في تحسين عملية التعلم .
         ولما تطور العلم الحديث ، واكتشف أثر الحواس في العملية التعليمية التعلمية ، اجمع المربون على فائدتها وأثرها الواضح في اثراء عملية التعلم .
         وقد تعددت أسماء هذه الوسائل نتيجة التدرج في تسميتها على مر السنين ، ومن هذه الاسماء : وسائل الايضاح ، والوسائل البصرية والوسائل السمعية ، والوسائل المعينة ، والوسائل التعليمية ، ووسائل الاتصال التعلمية ، وآخر تسمياتها تقنيات التعلم ( تكنولوجيا التعلم )  .
         وكانت هذه التسميات تطلق عليها حسب اقتناعهم بفائدتها وحسب الحواس التي تثيرها في اكتساب الخبرات ، ونلاحظ أن تطور هذه التسميات مع تطور الاختراعات وتعددها . 

         وقد كان يوجه لكل تسمية من التسميات السابقة نقد، لما فيها من مآخذ :
_ فمن أطلقوا عليها وسائل بصرية ، أهملوا دورالحواس الأخرى في اكتساب الخبرات ، وكذلك من أسموها الوسائل السمعية أو السمعية البصرية .

_ أما تسميتها الوسائل المعينة فلأنها تعين المتعلم على اكتساب الخبرات . وبغض النظر عن التسمية فلم تكن الا تسميات جانبية لأنها تهتم بجانب وتهمل الجوانب الأخرى .

        ومما تقدم تم صياغة مفهوم الوسائل التعليمية ومن ثم صياغة تقنيات التعليم كما يلي :
 _  الوسيلة التعليميه هي كل ما يستعين به المعلم على تفهيم الطلاب وتوضيح المعلومات لهم . " سليمان وجابر : المشرف الفني في أساليب تدريس اللغة العربية "
_  الوسيلة التعليمية هي ما يتفاعل معها الأفراد وفق شروط معينة ، ليتعلموا ما يهمهم من مفاهيم ومعلومات ومهارات ومبادئ واتجاهات . " عبد العلي ابراهيم : الموجه الفني " .
_ الوسيلة التعليمية هي كل أداة يستخدمها المدرس لتحسين العملية التعليمية التعلمية ، وتوضيح المعاني والأفكار ، أو تدريب التلاميذ على المهارات وتنمية الاتجاهات أو غرس القيم فيهم ، دون أن يعتمد المدرس أساسا على الألفاظ والرموز والأرقام . " هشام الحسن : تكنولوجيا التعليم .


         وعندما درج مصطلح تقنية التعليم ( تكنولوجيا التعليم ) ، أقبل المربون على استخدام الأجهزة الحديثة في التعليم ، وتطور المفهوم ليشمل الافادة من الأجهزة في تخطيط وتنفيذ وتقويم وحدات التعليم التربوي ، لتحسين عملية التعليم والتعلم في مختلف المراحل التعليمية ومن أهم هذه التعريفات ما يلي :

_ التقنيات التربوية هي عملية منهجية منظمة في تصميم وتنفيذ وتقويم العملية التعليمية التعلمية ، في ضوء أهداف معينة ، تقوم أساسا على نتائج البحوث في مجالات المعرفة المختلفة .
_ تقنيات التعليم هي استخدام الوسائل والأجهزة والأساليب والبرامج والمنتجات العلمية ، من أجل تحسين عملية التدريس .
_ التقنية هي مختلف الطرائق والمواد والأجهزة والتنظيمات والاجراءات التي تستخدم في التعليم من أجل تطوره ورفع كفايته .
         ويرى البعض أن الوسائل التعليمية هي الجانب التطبيقي من التطور العلمي ، في حين يرى البعض الآخر أن التقنية هي الاتجاه النظامي الذي يؤدي الى تحقيق الأغراض بفاعلية وكفاية .

تصنيفات الوسائل التعليمية :


         الوسائل التعليمية كثيرة ومتنوعة ، لذلك تم تصنيفها في مجموعات لتسهيل دراستها وفهمها ، ولقد تعددت طرق التصنيف وذلك على اساس الهدف منها ، أو على أساس الحاسة التي تتأثر بها مباشرة أو على أساس نوع الخبرة التي تقدمها ، أو على أساس ما تحتاج اليه من أجهزة ، أو طريقة الحصول عليها ، أو طريقة عرضها، أو قد تصنف على ضوء عدد المستفيدين منها ، أو طريقة انتاجها ، وغيرها الكثير من التصنيفات ، ومن أبرزها :

أولاً : تصنيفات حسب الحواس التي تتأثر بها مباشرة ( على اعتبار كل حاسة تعمل منفصلة ) وتصنف الى ثلاثة مجموعات :


1. الوسائل السمعية : وتضم الوسائل التي تعتمد في عملية التعلم على حاسة السمع ومنها : المذياع ، والمسجل ومكبرات الصوت ومختبرات اللغة وكل ما يسمع .
2. الوسائل البصرية : وتشمل الوسائل التي تعتمد في عملية التعلم واكتساب الخبرات على حاسة البصر ومنها : الكتب والمجلات والخرائط والأفلام الصامتة وكل ما تبصره العين .
3. الوسائل السمعية البصرية : وتضم الوسائل التي تعتمد في عملية التعلم واكتساب الخبرات على حاستي السمع والبصر في وقت واحد مثل السينما والأفلام التعليمية الناطقة والمتحركة .

ثانياً : تصنيفات على اساس أن الحواس تعمل متصلة


         ان أساس هذا التقسيم هو فيلسوف التربية الأمريكي ( ادجارديل ) وقسم فيه وسائل الى ثلاثة أقسام :

1. وسائل اكتساب الخبرة بواسطة العمل المحسوس ( التمثيليات ، الخبرات الواقعية المباشرة ، والعينات ) .
2. وسائل اكتساب الخبرة بواسطة الملاحظة المحسوسة ( المعارض ، الرحلات ، الصور الثابتة والمتحركة ) .
3. وسائل اكتساب الخبرة بواسطة البصيرة المجردة ( الرموز المجردة والرسومات ). 

ثالثاً : تصنيفات على أساس طريقة الحصول عليها :


1. وسائل جاهزة تنتجها المصانع بكميات كبيرة ويمكن الافادة منها في التعليم.
2. وسائل مصنعة محلياً وتكاليفها زهيدة وينتجها المعلمون والتلاميذ كالخرائط والرسوم واللوحات .

رابعاً : تصنيفات على أساس طريقة عرضها :


1. مواد تعرض ضوئياً على الشاشة وتبث من خلال جهاز منها : الشرائح والشفافيات والأفلام .
2. مواد تعرض مباشرة على المتعلمين منها : الرسوم البيانية والشفافيات والملصقات والمجسمات واللوحات .

خامساً : تصنيفات تبعاً لعدد المستفيدين منها :


1. وسائل فردية مثل الهاتف التعليمي والمجهر والحاسوب التعليمي الشخصي ومن أهم فوائده للمتعلم الفرد
_ اتاحة الفرصة للاحتكاك المباشر مع الوسيلة .
_ اتاحة الفرصة للمتعلم للاستئثار بالوسيلة ويتعلم ما يريد .

2. وسائل جماعية مثل المعارض والمتاحف العلمية والتلفاز التعليمي والاذاعة التعليمية والزيارات الميدانية ومن أهم فوائدها
_ يفيد منها مجموعة من المتعلمين في مكان واحد ووقت واحد .

3. وسائل جماهيرية مثل البرامج التثقيفية والتعليمية التي تبث عبر الاذاعة أو التلفاز المفتوح أو شبكات الحاسبات الآلية وأهم فوائدها
_ يستفيد منها جمهور كبير من المتعلمين في وقت واحد وفي أماكن متفرقة ، سواء كان التعليم نظامي أو غير نظامي .

سادساً : تصنيفات على أساس وسيلة الانتاج :


1. وسائل تنتج آلياً مثل الصور الفوتغرافية والرسوم المنسوخة آلياً وأشرطة الفيديو المنسوخة آلياً ومن مزاياها
_ سهولة الانتاج وسرعته واتسامها بالدقة والكفاية في العمل ولكنها مكلفة .

2. وسائل تنتج يدوياً مثل الشفافات والرسوم والخرائط والنماذج ومن مزاياها
_ غير مكلف وتتيح للمعلم والمتعلم فرص التدريب والتدرب على بعض المهارات واكتساب بعض الميول المرغوب فيها ، ولكنها لا تجاري الوسائل الآلية من حيث الدقة والاتقان والسهولة والسرعة .

سابعاً : تصنيفات على أساس الخاصسة الصوتية .


1. وسائل صامتة وهي كل وسيلة أو مادة تعليمية غير ناطقة ويستفيد منها المتعلم عن طريق تفحصها بالعين مثل الصور والرسوم واللوحات والأفلام الصامتة .
2. وسائل ناطقة وتشمل كل الوسائل والمواد التي يعتمد مضمونها على النطق مثل التسجيلات الصوتية والتلفاز التعليمي الناطق والمعاجم اللغوية الناطقة ، وهذا النوع أكثرها فائدة في العملية التربوية لأنه يحقق قدراً كبيراً من الاثارة والتشويق في المواقف التعليمية .

ثامناً : تصنيف الوسائل حسب وظيفتها .


1. وسائل العرض ووظيفتها عرض المعلومات للمتعلم فقط كالصور الساكنة والرسوم والتلفاز والفيلم السينمائي .
2.وسائل الأشياء وهي عبارة عن وسائل تكون المعلومات جزءاً منها أو موروثة فيها مثل الحجم والشكل والكتلة.
3. وسائل التفاعل وهي وسائل تعرض معلومات يتفاعل معها الطالب ، كأن يكتب شيئاً أويذكر ومنها الكتب المدرسية والأجهزة التعليمية كالحسوب والمختبرات والمحاكاة .

تاسعاً : تصنيفات حسب فاعليتها .


1. تصنيفات سلبية ولا تتطلب اجابة نشطة مثل المذياع والأشرطة الصوتية والمادة المطبوعة .
2. تصنيفات نشطة يتجاوب معها المتعلم مثل التعليم المبرمج والتعليم بواسطة الحاسوب .

 

عاشراً : تصنيفات على أساس دورها في عملية التعليم .

 1. وسائل رئيسية وهي التي تستخدم كمحور للتعليم في موقف تعليمي تعلمي معين مثل التلفاز .
2. وسائل متممة أي أنها متممة لوسيلة رئيسية ، كاستخدام ورقة خاصة بعد مشاهدة برنامج تلفازي لتجربة عملية .
3. وسائل اضافية وهي التي نستخدمها لكفاية موقف تعليمي لم تفي بالغرض فيه .

حادي عشر : تصنيف دونكان لوسائل وتكنولوجيا التعليم .


* يقوم هذا التصنيف على أساس من المعايير التالية :
1. ارتفاع التكاليف وانخفاضها .
2. صعوبة توافر الوسائل .
3. عمومية استعمالها ، وخصوصيته .
4. سهولة استعمالها في التعليم .
5. حجم المتعلمين .
 * وتصنيف دونكان من أكثر التصنيفات واقعية ، من حيث تأثير وسائل الاتصال ، وامكانية توافرها ، والقدرة على استخدامها وترتيبها منطقياً ، غير أنه أهمل البيئة والتعامل معها .

ثاني عشر : تصنيف حمدان الثنائي .


1. وسائل التعليم الآلية وتشمل الوسائل المترافقة ومراكز مصادر التعليم والصور المتحركة والفيديو والتلفاز التعليمي والحاسبة اليدوية .
2. وسائل التعليم غير الآلية وتشمل وسائل البيئة المحلية الواقعية والعينات الحقيقية والدروس العلمية والخرائط الجغرافية والسبورات التعليمية .

القواعد العامة لاستخدام الوسائل التعليمية :


أولاً : القواعد التي يجب مراعتها في اعداد الوسائل التعليمية :


1. التفكير بالغرض أو الأغراض التي سوف تحققها الوسيلة ، مما يساعد المدرس على حسن اعداد أو اختيار الوسيلة التعليمية المناسبة .

2. اختيار الوسيلة التعليمية حسب موضوع التعلم وظروف الطلاب والامكانات المتوفرة ، سواء كانت مكانية أو زمانية .

3. أن يتعرف المعلم الوسيلة التي وقع اختياره عليها ، بهدف الاحاطة بمحتوياتها وخصائصها ، ومدى مناسبتها لموضوع الدرس ، وأهدافه وخبرات التلاميذ .

4. أن يقوم بتجريب الوسيلة المختارة ، وعمل خطة لاستخدامها في ضوء الأهداف المراد تحقيقها .

5. أن يقوم بتهيئة أذهان الطلاب لاستخدام الوسيلة ، بحيث يتكون لديهم صورة عن موضوعها ، والغرض من استخدامها .

6. أن يقوم بتهيئة المكان على النحو الذي يساعد في استخدام الوسيلة المختارة، استخداماً يؤدي الى تحقيق الفائدة المرجوة منها .


ثانياً : القواعد التي يجب مراعاتها في استخدام الوسائل التعليمية


 1. تهيئة المناخ المناسب لاستخدامها .

 2. استخدام أسلوب مناسب في استخدامها يؤدي الى ادراك التلاميذ وحصول الفائدة .

3. تحديد الغرض من الوسيلة في كل خطوة ، أثناء سير الدرس .

4. تستخدم الوسيلة عند الحاجة ، وتحجب بعد أداء وظيفتها .

5. يولي المعلم الوسيلة نصيباً كبيراً من الجهد والدراسة حيث اعداد الدرس ، وفي عرضها لا يستغنى عن الشرح .

6. يحرص المعلم على اشراك التلاميذ بشكل فاعل في اختيار الوسيلة ، وفي اثارة الأسئلة .

7. يحرص المعلم على أن تكون الوسيلة التعليمية التعلمية وسيلة تعلم وتعليم ، وليس فقط للتوضيح .

أسس ومعايير اختيار الوسيلة التعليمية التعليمية 


         قبل اختيار الوسيلة التعليمية التعلمية ، على المعلم أن يسأل نفسه الأسئلة التالية :

1. ما مدى قابلية الوسيلة للتطبيق ؟؟؟
2. ما مدى ملائمة الوسيلة لخصائص الطلبة ؟؟؟
3. ما النشاطات التعليمية التي ستوظف الوسيلة لها ؟؟؟

قابلية الوسيلة للتطبيق ...


_ يدرس مدى ارتباط الوسيلة بالمادة التعليمية التعلمية ، وما الأجهزة التعليمية التعلمية اللازمة لذلك .
_ واذا كانت المدرسة لا تمتلك الكثير من الوسائل المتنوعة ، أو المواد اللازمة لصنعها ، فما التكلفة اللازمة للحصول عليها ، وما الوقت الذي يستغرقه انتاجها ؟ وهل بالامكان أن يوافق اداريو المدرسة على صرف نفقات التكلفة ؟.

خصائص الطلبة ...


ان اختيار الوسيلة يكون موازياً لخصائص الطلبة ، ولذلك يضع المعلم في اعتباره ما يلي :
_ اتجاهات الطلبة نحو الوسيلة
_ معارف الطلبة ومهاراتهم
_ القدرات العامة للطلبة

النشاطات التعليمية ...


وبسبب تفاوت الفروق بين الطلبة يجب أن يراعي المعلم الأمور التالية

_ تنويع الوسائل التعليمية التعلمية والتي لها علاقة بالمحتوى المادي المراد تدريسه ، لأن تفاوت قدرات الطلبة ، تستدعي تنويع الوسائل ، ودائماً يكون التنويع في العروض هو عالجة الفروق الفردية بين الأفراد .

_ اذا أراد المعلم أن يعرض بالكلمات كيفية عمل المسجل ، ثم يضرب أمثلة على ذلك ، ثم أراد أن يعرض الوسيلة ، فانه يختار أن يعرض كيفية عمل هذه الوسيلة من خلال التلفاز التعليمي ، لأن التلفاز يستطيع أن يبين حركة الشريط بشكل أوضح ، وخصوصاً اذا كان الشريط مكبراً . " نايف سليمان : تصميم وانتاج الوسائل التعليمية ".

معايير اختيار الوسيلة ...


1. تعبير الوسيلة عن الموضوع .
2. ارتباطها بالهدف المحدد المراد تجديده .
3. مناسبة الوسيلة لأعمار الطلبة .
4. قدرة المعلم على استخدام الوسيلة .
5. سهولة استخدامها ووضوحها .
6. تناسب قيمتها مع الجهد والمال المبذولين .
7. ملائمتها مع طريقة التدريس .
8. مناسبة الوسيلة لأعمار الطلبة ." محمد الشناوي ، أمل البكري : أساليب تعليم الأطفال القراءة والكتابة ".



أهمية الوسيلة التعليمية التعلمية


           
ان للوسيلة التعليمية التعلمية أهمية كبيرة بالنسبة للتلاميذ ونورد أهمها :

1. تشويق التلاميذ للتعلم وامتاعهم ، واذكاء نشاطهم .

2. تنمية حب الاستطلاع في المتعلم ، وترغيبه في التعلم .

3.تقوية العلاقة بيت المتعلم والمعلم ، لأن تبسيط عملية التعلم باستخدام الوسائل يحبب الطالب بالمعلم ، وبالتالي تزيد ثقة طلابه به ، فيتقربون اليه .

4. تساعد على معالجة مشاكل النطق عند بعض المتعلمين كالتأتأة وغيرها .

5. تؤكد شخصية المتعلم وتقضي على خجله .

6. تساعد على ربط الأجزاء ببعضها ، والأجزاء بالكل ، ومعرفة نسبة الأشياء .

7. تعلم المعاني الصحيحة للعبارات والمفردات الغامضة والمجردة بأقل الأخطاء ، وأقصر الأوقات ، وتزيد من ثروة الطالب اللغوية .
8. تشوق الطالب للتعلم بواسطة العمل ، وترغّب فيه .
9. تساعد على جلب العالم الخارجي الى غرفة الصف ، مما يذكي في الطالب الحس الزماني والمكاني .
10. تحرر الطالب من دوره التقليدي الذي كان فيه دائماً مستمعاً، وتجعله مشاركأ وتقوي فيه روح الاعتماد على النفس .
11. تيسير وتسهيل عملية التعلم والتعليم .

12. توفير وقت وجهد كل من المعلم والمتعلم .

13. تتيح من خلال ربط الخبرات الجديدة بالخبرات السابقة فرص التعلم الجيد لادراك الحقائق العملية .

14. تقوي روح التأمل في المتعلم واستنباط المعارف الجديدة ، مما يساعده في حل مشاكله ." محمد الشناوي ، أمل البكري : أساليب تعليم الأطفال القراءة والكتابة ".




.
ana3

توصيل الكاميرا الوثائقية بالكمبيوتر والبروجكتر يالفيديو
















.
ana3

السبورة الذكية - التفاعلية



 فديوهات تعليمية  عن السبورة الذكية



























.



ana3

الاثنين، 1 أبريل 2013

كيف يعمل الماسح الضوئي ؟


فكرة عمل الماسح الضوئي ...


يشكل جهاز الماسح الضوئي (الاسكانر) أحد الملحقات الضرورية للحاسوب ويعد من الأجهزة الهامة في الأعمال المكتبية خلال السنوات القليلة الماضية. وتكنولوجيا المسح الضوئي انتشرت في كل مكان وتستخدم الآن بطرق عدة ومن أجهزة الماسحات الضوئية.


(1) الماسح الضوئي المسطح Flatbed scanners وهذا النوع الأكثر استخداماً ويعمل من خلال تثبيت الورقة المراد تغذيتها للحاسوب داخل الماسح وتبقى ثابتة مكانها ويمسح ضوء الماسح الورقة، وسنركز علي هذا النوع في الشرح.


الماسح الضوئي المسطح


(2) الماسح الضوئي ذو التغذية اليدوية Sheet-fed scanners وهو يعمل من خلال سحب الورقة داخل الماسح لتتعرض لمصدر ضوئي ثابت وتتميز بصغر حجمها وتستخدم مع الكمبيوترات المحمولة.

الماسح الضوئي ذو التغذية اليدوية


(3) الماسح الضوئي اليدوي Handheld scanners وهو الأصغر حجما ويقوم بالمسح بطريقة يدوية. هذا النوع من الماسحات لا يعطي صورة عالية الجودة مثل تلك التي توفرها الماسحات المسطحة، إلا أنه قد يكون ذا جدوى في المسح السريع للنصوص.


الماسح الضوئي اليدوي

 
 
(4) الماسح الضوئي الاسطواني Drum scanners يستخدم في مؤسسات النشر وتفوق دقته كل الأنواع السابقة الذكر وتختلف فكرة عمله عن الماسحات الضوئية حيث تثبت الورقة على اسطوانة زجاجية ويسطع ضوء من داخل الاسطوانة ليضئ الورقة ويقوم جهاز حساس للضوء يسمى انبوبة تكبير الفوتونات photomultiplier tube ويرمو له PMT ليحول الضوء المعكس إلى تيار كهربي.



الضوئي الاسطواني

تأتي أهمية الماسحات الضوئية في تمكين المستخدمين من تحويل الوثائق والصور إلى ملفات يتعامل معها الكمبيوتر ليتم معالجتها وحفظها وطباعتها أو نشرها على الأنترنت وتعد الماسحات الضوئية من الأجهزة التي تحول المعلومات التناظرية analog إلى رقمية digital. في هذه المقالة سوف نقوم بشرح فكرة عمل الماسحات الضوئية المسطحة ويمكن تعميم هذا الشرح على الأنواع الأخرى.


 
مكونات الماسح الضوئي


أي جهاز ماسح ضوئي لا بد أن يشتمل على المكونات الرئيسية التالية:
 

توضيحي لأجزاء الماسح الضوئي
 
  • جهاز مزدوج الشحنة Charge-coupled device (CCD)
  • مرايا
  • رأس المسح
  • لوح زجاجي
  • مصباح
  • عدسات
  • غطاء
  • فلاتر (مرشحات)
  • موتور ذو الخطوات
  • حزام
  • لوح تثبيت
  • منافذ التوصيل
  • دائرة تحكم
صورة الـ CCD المستخدم في الماسحات الضوئية
الجهاز مزدوج الشحنة (CCD):
هو شريحة إلكترونية مستخدمة من زمن يصل الى عشرون عاما وتسمى احيانا بالعين الالكترونية وكانت تستخدم في الانسان الالي وفي المراصد الفلكية وكذلك في كاميرات تصوير الفيديو وحديثا تم استخدامها في كاميرا التصوير الفتوغرافي لتصبح الكاميرا معروفة باسم الكاميرا الرقمية.
تتكون الـ CCD من شريحة مربعة طول ضلعها لايزيد عن 3سم هذه الشريحة تحتوي على مجسات ضوئية (الديود) من مواد اشباه موصلة (Semiconductors) مرتبة على شكل صفوف متوازية. عندما تتكون الصورة على هذه الدايودات يتم تحرير شحنة كهربية من الدايود يتناسب مع كمية الضوء، فكلما كان الضوء الساقط على الدايود كبيرا كانت الشحنة المتحررة كبيرة. تعمل الشحنة الكهربية المتحررة على تفريغ مكثف مشحون متصل مع كل دايود. يتم اعادة شحن هذه المكثفات من خلال تيار يعمل على مسح كل المكثفات ويقوم ميكروبروسسور باحتساب قيمة الشحنة التي اعيدت الى المكثف ليتم تخزين قيمة عددية لكل ديود في الذاكرة المثبتة بالكامير. تحتوي على معلومات عن موضع الدايود وشدة الضوء الذي سقط عليه لتكوين في النهاية صورة رقمية للجسم الذي تم التقاط صورته .
 
كما يجب العلم ان الصورة التي تصل إلى الـ CCD تكون قد انعكست عن عدة مرايا ومرشحات مرتبة حسب الشركة المنتجة للماسح الضوئي. وفي الشرح التالي سوف نقوم بشرح فكرة عمل كل أجزاء الماسح الضوئي وعلاقتها مع بعضها البعض.
عملية المسح الضوئي
فيما يلي الخطوات التي يقوم بها الماسح الضوئي عند القيام بعملية مسح ضوئي لأي وثيقة:
(1) يتم وضع الوثيقة على اللوح الزجاجي وإسدال الغطاء عليها. الوجه الداخلي للغطاء يكون في أغلب الأحيان أملس ذا لون أبيض أو أسود، ووظيفة لون الوجه الداخلي للغطاء أنه يوفر خلفية موحَّدة يمكن للبرنامج الخاص بالماسح الضوئي أن يستخدمها كمرجع لتحديد حجم الوثيقة المراد القيام بعملية مسح لها.

صورة توضح المصدر الضوئي للماسح


(2) يتم استخدام مصباح بغرض إضاءة الوثيقة محل المسح. والمصباح المستخدم في الماسحات الضوئية الحديثة إما مصباح زينون أو مصباح فلورسنت كاثود بارد، في حين أن الأنواع القديمة من الماسحات الضوئية تستخدم مصابيح فلورسنت عادية.


(3) الرأس الذي يقوم بعملية المسح الضوئي يشتمل على المرايا، الفلتر (المرشح)، العدسات، وجهاز الشحنة المزدوجة CCD. هذا الرأس يقوم بالتحرك بشكل بطيء أعلى الوثيقة مرة واحدة وبشكل مكتمل عن طريق حزام موصول بموتور ذو الخطوات، هذا الرأس موصول في ذات الوقت أيضاً بلوح تثبيت لضمان عدم حدوث أي تذبذب أثناء حركة الرأس أعلى الوثيقة. يتم عكس صورة الوثيقة عن طريق مرآة بزاوية تقوم بنقل صورة الوثيقة إلى مرآة أخرى. ومن ثم إلى عدسة، تقوم هذه العدسة بتركيز صورة الوثيقة من خلال فلتر على جهاز الشحنة المزدوجة.
 
 

الذراع المحافظ على ثبات أجزاء الماسح الضوئي أثناء الحركة لمسج الصورة أو المستند


العلاقة بين العدسة والفلتر تختلف حسب نوع الماسح الضوئي، ففي بعض أنواع أجهزة المسح الضوئي يتم استخدام طريقة للمسح عبر ثلاث مراحل؛ بحيث تمر الوثيقة محل المسح في كل مرحلة من هذه المراحل الثلاث عبر فلتر لوني مختلف (واحد للأحمر، وثاني للأخضر والثالث للأزرق).
 
 

صورة توضح المرآة والعددسة وCCD

 
بعدالانتهاء من مراحل الفلترة يقوم البرنامج الخاص بالماسح الضوئي بإعادة تجميع الصور الثلاث عقب عملية الفلترة في صورة واحدة شاملة الألوان.
 
 


إلا أن النسبة الغالبة من أجهزة المسح الضوئي اليوم تستخدم طريقة المسح عبرمرحلة واحدة، حيث تقوم العدسة بتقسيم الصورة إلى نسخ مصغرة من الصورة الأصلية، تمر كل من هذه النسخ المصغرة عبر فلتر لوني (أخضر أو أحمر أو أزرق) في طريقها إلى جهاز الشحنة المزدوجة. ثم يقوم الماسح الضوئي بإعادة تجميع البيانات الواردة إلى جهاز الشحنة المزدوجة في صورة واحدة كاملة الألوان.

هناك تقنية أخرى أصبحت أكثر شيوعاً في أجهزة المسح الضوئي رخيصة الثمن هي مجسات ملامسة الصورة. يدعى مجس ملامسة الصورة contact image sensor (CIS) ويستبدل جهاز الشحنة المزدوجة والمرايا والفلاتر والمصباح والعدسة بصفوف من ضوء أحمر وأخضر وأزرق تعمل بتقنية الصمامات الثنائية. وتعمل هذه الآلية عن طريق نشر مجسات بطول المساحة التي ستجرى عملية مسح لها بعدد بين 300 إلى 600 مجس تنتشر بالقرب من اللوح الزجاجي الذي توضع عليه الوثيقة، وعند إجراء عملية المسح تتحد هذه الصمامات الثنائية فتعطي ضوءاً أبيض، حينئذ يتم التقاط الصورة المضيئة عن طريق صفوف المجسات. إلا أن ذلك النوع من أجهزة المسح الضوئي وإن كان أخف وزناً وأقل سمكاً إلا أنه لا يعطي صورة بنفس كفاءة الصورة المعطاة عن طريق الماسحات التي تستخدم تقنية أجهزة الشحنة الموجبة.


نقاء الصورة

تتفاوت الماسحات الضوئية فيما بينها من حيث درجة نقاء الصورة ووضوحها. والحد الأدنى لنقاء الصورة في أغلب أجهزة المسح الضوئي هو 300 نقطة في الانش (بكسل)، وهو ما يتحدد بعدد المجسات في الصف الواحد.
 
 

الماتور المتحكم في حركة أجزاء الماسح الضوئي
نقل الصورة
بعد المسح لا بد أن يتم نقل الصور إلى جهاز الحاسب، وهو الأمر الذي يتم عن طريق الكابل الموصل بين جهاز الماسح الضوئي والحاسب الآلي، والذي يختلف بالطبع من ماسح لآخر، سواء عن طريق مخرج يو إس بي USB، أو مخرج متوازي (Parallel) أو سكازي SCSI. كما لا بد أن يتوافر على الحاسب برنامج التعرف على الماسح الضوئي، واللغة الرئيسية التي تتعرف عليها معظم أجهزة الماسح الضوئي تعرف باسم توين TWAIN، وهي التي توفر إمكانية استخدام الماسح الضوئي عن طريق أي برنامج لتحرير الصور متوافر على حاسبك الآلي، وليكن أدوب فوتو شوب مثلاً.
 
 
 
المنافذ المختلفة للماسح الضوئي للتوصيل مع الكمبيوتر
 
وأغلب أجهزة الماسح الضوئي يأتي معها برنامج التعرف الخاص بها، بالإضافة إلى برنامج مبسط لتحرير الصور وبرنامج القراءة الآلية للنصوص الذي يسمح بتحويل النصوص من وثائق مكتوبة إلى ملف نصي على الحاسب الآلي وفي الشكل التالي نوضح كيف تستخدم الماسحات الضوئية وعلاقتها بالأجهزة الأخرى.
 





.
 
     
 
ana3

أهمية الوسائل التعليمية وفوائدها في العملية التعليمية التعلمية



أولا : أهمية الوسائل التعليمية :

1-     تساعد الوسائل التعليمية على استثارة اهتمام التلميذ وإشباع حاجته للتعلم: حيث يأخذ التلميذ من خلال استخدام الوسائل التعليمية المختلفة بعض الخبرات التي تثير اهتمامه وتحقق أهدافه.

2-     تساعد على زيادة خبرة التلميذ مما يجعله أكثر استعداداً للتعلم: ومثال ذلك مشاهدة فيلم سينمائي حول بعض الموضوعات الدراسية تهيئ الخبرات اللازمة للتلميذ وتجعله أكثر استعداداً للتعلم.

3- إن اشتراك جميع الحواس في عمليات التعلم يؤدي إلى ترسيخ وتعميق هذا التعلم، والوسائل التعليمية تساعد على اشتراك جميع حواس المتعلم.

4- تساعد في زيادة مشاركة التلميذ الإيجابية في اكتساب الخبرة، وتنمية قدرته على التأمل ودقة الملاحظة وإتباع التفكير العلمي للوصول إلى حل المشكلات. مثال ذلك: إشراك التلميذ في تحديد الأسئلة والمشكلات التي يسعى إلى حلها واختيار الوسائل المناسبة كأن يختار فيلماً أو خريطة.. الخ، للإجابة عن الأسئلة التي تدور في ذهنه.

5-  تساعد على  تنويع أساليب التعليم لمواجهة الفروق الفردية بين المتعلمين.

6-   تقوي العلاقة بين المعلم والمتعلم، لأن استعمال المدرس للوسائل في شرح الدرس، يحبب الطلاب فيه.

7- تساعد على معالجة مشاكل النطق عند بعض المتعلمين كالتأتأة وغيرها، فيمكن للمعلم استخدام جهاز التسجيل لكي يمكّن الطالب من معرفة مشكلته ومساعدته في حلها.

8-   تدفع المتعلم إلى التعلم وترغبه فيه، كتعلم الصلاة عن طريق الممارسة العملية.

9- تساعد على نقل العالم الخارجي إلى غرفة الصف، فلو شاهد الطلاب فيلماً عن الحج لكوّنوا فكره عن مناسكه متخطين عامل المكان.

10-   تؤكد على شخصية المتعلم وتقضي على خجله، وذلك من خلال المشاركة في برامج الإذاعة المدرسية والتمثيل وتقمص الشخصيات.

 


ثانيا: فوائد الوسائل التعليمية  في العملية التعليمية التعلمية :

 

1.تساعد على الفهم والتعلم الصحيح، لأن هذه الوسائل تقدم خبرات حسية واقعية، وشبه واقعية بحسب نوعها.

 
2. تساعد في معالجة ظاهرة اللفظية، لأنها تقدم خبرات حسية عن موضوعات التعلم،فاستخدام الوسائل التعليمية يعالج هذه المشكلة.

 
 3. يراعي في استخدامها تنوعها لمعالجة الفروق الفردية بين الطلاب.

 
 4. تجذب انتباه الطلاب، وتثير اهتمامهم وتشوقهم لموضوع الدرس.

  

  5. تبقي أثر التعلم في ذهن الطالب.

 

  6 . تثري قاموس الطالب اللغوي، لأن اللفظية المصاحبة لعرض الوسيلة تبقى في الذهن.

 
7.  إن استخدام الوسائل التعليمية في التدريس، يوضح موضوعات التعليم، ويسهل العملية التعليمية على المعلموالمتعلم.
 
   8 . تجعل الطالب أكثر استعدادا للتعلم، وإقبالا عليه.
 

   9. توفير وقت كل من المعلم والمتعلم.

 
10. تنمي لدى المتعلم القدرة على التفاعل مع البيئة التي يتعلم عنها، والعالم الذي يعيش فيه.

 
   11. تنمي في المتعلم حب الاستطلاع، والرغبة في التعلم،
 

   12 . تحرر التلميذ من دور التقليدي كمتلق، وتزيد من فاعليته وإيجابيته، فينشط في اكتساب الخبرة.






.
ana3

قواعد استخدام الوسائل التعليمية في التعليم الصفي


1. تهيئة المناخ المناسب لاستخدامها.
 
2. استخدام أسلوب مناسب في استخدامها يؤدي إلى فهم التلاميذ وحصول الفائدة.
 
 3. تحديد الغرض من الوسيلة في كل خطوة، أثناء سير الدرس.
 
4. يحرص المعلم على أن تكون الوسيلة التعليمية وسيلة تعليم وتعلم، وليس للتوضيح فقط، لأن اعتبارها وسيلة تعليم وتعلم، يعني إشراك الطلبة في التخطيط، لتحقيق أهداف واضحة في ذهن كل منهم.
 
 5 . يستخدم المعلم الوسيلة في المكان المناسب الذي تتحقق فيه الفائدة المرجوة.
 
 6. تستخدم الوسيلة عند الحاجة، وتحجب بعد أداء وظيفتها.
 
 7 . يجب أن تعرض الوسيلة الحسية في حالة مناسبة للعرض، مؤدية للغرض.
 
 8. مراعاة عرض الوسيلة المناسبة للمرحلة التي تعرض أمامها، فيبدأ بذوات الأشياء، إن أمكن، ثم بنماذجها، ثم الانتقال إلى الصور، والرسوم، وهكذا.
 
 9. يولي المعلم الوسيلة نصيبا كبيرا من الجهد والدراسة عند إعداد الدرس، ولا يظن أن عرضها مايغني عن الشرح.

 

10. يحرك المعلم على اشراك التلاميذ بشكل فاعل في اختيار الوسيلة وقي اثارة الاسئلة وصياغة المشكلات بموضوعها وتادية وظيفتها اثناء عرضها






.


ana3

معايير اختيار الوسيلة التعليمية ( 2 )



  أولا   :  المعيار الخاص بمدى ملا ئمة الوسيلة لخصائص المتعلمين:

        ونقصد بذلك مدى ملا ئمة هذه الوسيلة لخصائص التلميذ المتعلم، هذه الخصائص التي تشمل النواحي الجسمية والانفعالية والمعرفية. فعلى الوسيلة أن ترتبط في محتواها وأنشطتها بفكر التلاميذ وخبراتهم السابقة، وأن تناسب قدرتهم على الإدراك والانتباه.

ثانيا   :    المعيار الخاص بالمنهاج:

        المنهاج لموضوع ما يتكون عادة من الأهداف، والمحتوى، والنشاطات التعليمية، والتقويم. وحتى يكون الاختيار للوسيلة التعليمية ناجحاً، على الوسيلة أن تلبي وتلا ئم محتوى المنهاج وأنشطته، وطريقة التدريس، وذلك لتحقيق الأهداف التعليمية.

 ثالثا  :    المعيار الخاص بالخصائص الفنية للوسيلة التعليمية:

        وتحت هذا المعيار يمكن أن تندرج الأمور التالية:

       أ) وضوح الوسيلة: صوتية كانت أم كتابية، أم من كليهما.

       ب) د قـتها العلمية ومدى مطابقتها للواقع.

       ج)  التنظيم والتنسيق والحس الجمالي فيها.

        د) مناسبتها لمدة العرض وبساطتها.

       هـ) سهولة استخدامها، وقلة التكاليف .




.
ana3





توصل بمواضيعنا على ايميلك