إن قدرة الإنترنت على التمكين من حدوث تقدم في الأبحاث العلمية الأساسية، إلى جانب مداها الدولي الدائم الإتساع، توفر فرصا لإكتشافات تصل بين الدول والأنظمة العلمية. وتاريخ التكنولوجيا حافل بالأمثلة على حدوث تقدم ثوري علمي وتكنولوجي من بدايات بسيطة بشكل مدهش. مثل ذلك قصة الإنترنت. فالإنترنت اليوم، شأنها شأن آلة الطباعة، وهي تكنولوجيا القرن الخامس عشر التي غالبا ما تقارن بها، تنتج تحولات إقتصادية وثقافية عالمية بدأت قبل عشرة عقود كجهد متواضع بين الأساتذة والباحثين لتشاطر المعرفة والموارد بصورة أسهل.
في أواخر الستينات، كانت أربع جامعات أميركية مشتركة...