المقدمة :
أولى المربون منذ القدم اهتمامهم بالوسائل التعليمية ، اذ كانوا ينظرون اليها نظرة احترام لما لمسوا من أثر لها في تحسين عملية التعلم .
ولما تطور العلم الحديث ، واكتشف أثر الحواس في العملية التعليمية التعلمية ، اجمع المربون على فائدتها وأثرها الواضح في اثراء عملية التعلم .
وقد تعددت أسماء هذه الوسائل نتيجة التدرج في تسميتها على مر السنين ، ومن هذه الاسماء : وسائل الايضاح ، والوسائل البصرية والوسائل السمعية ، والوسائل المعينة ، والوسائل التعليمية ، ووسائل الاتصال التعلمية ، وآخر تسمياتها تقنيات التعلم ( تكنولوجيا التعلم ) .
وكانت هذه التسميات تطلق عليها حسب اقتناعهم بفائدتها وحسب الحواس التي تثيرها في اكتساب الخبرات ، ونلاحظ أن تطور هذه التسميات مع تطور الاختراعات وتعددها .
وقد كان يوجه لكل تسمية من التسميات السابقة نقد، لما فيها من مآخذ :
_ فمن أطلقوا عليها وسائل بصرية ، أهملوا دورالحواس الأخرى في اكتساب الخبرات ، وكذلك من أسموها الوسائل السمعية أو السمعية البصرية .
_ أما تسميتها الوسائل المعينة فلأنها تعين المتعلم على اكتساب الخبرات . وبغض النظر عن التسمية فلم تكن الا تسميات جانبية لأنها تهتم بجانب وتهمل الجوانب الأخرى .
ومما تقدم تم صياغة مفهوم الوسائل التعليمية ومن ثم صياغة تقنيات التعليم كما يلي :
_ الوسيلة التعليميه هي كل ما يستعين به المعلم على تفهيم الطلاب وتوضيح المعلومات لهم . " سليمان وجابر : المشرف الفني في أساليب تدريس اللغة العربية "
_ الوسيلة التعليمية هي ما يتفاعل معها الأفراد وفق شروط معينة ، ليتعلموا ما يهمهم من مفاهيم ومعلومات ومهارات ومبادئ واتجاهات . " عبد العلي ابراهيم : الموجه الفني " .
_ الوسيلة التعليمية هي كل أداة يستخدمها المدرس لتحسين العملية التعليمية التعلمية ، وتوضيح المعاني والأفكار ، أو تدريب التلاميذ على المهارات وتنمية الاتجاهات أو غرس القيم فيهم ، دون أن يعتمد المدرس أساسا على الألفاظ والرموز والأرقام . " هشام الحسن : تكنولوجيا التعليم .
وعندما درج مصطلح تقنية التعليم ( تكنولوجيا التعليم ) ، أقبل المربون على استخدام الأجهزة الحديثة في التعليم ، وتطور المفهوم ليشمل الافادة من الأجهزة في تخطيط وتنفيذ وتقويم وحدات التعليم التربوي ، لتحسين عملية التعليم والتعلم في مختلف المراحل التعليمية ومن أهم هذه التعريفات ما يلي :
_ التقنيات التربوية هي عملية منهجية منظمة في تصميم وتنفيذ وتقويم العملية التعليمية التعلمية ، في ضوء أهداف معينة ، تقوم أساسا على نتائج البحوث في مجالات المعرفة المختلفة .
_ تقنيات التعليم هي استخدام الوسائل والأجهزة والأساليب والبرامج والمنتجات العلمية ، من أجل تحسين عملية التدريس .
_ التقنية هي مختلف الطرائق والمواد والأجهزة والتنظيمات والاجراءات التي تستخدم في التعليم من أجل تطوره ورفع كفايته .
ويرى البعض أن الوسائل التعليمية هي الجانب التطبيقي من التطور العلمي ، في حين يرى البعض الآخر أن التقنية هي الاتجاه النظامي الذي يؤدي الى تحقيق الأغراض بفاعلية وكفاية .
أولى المربون منذ القدم اهتمامهم بالوسائل التعليمية ، اذ كانوا ينظرون اليها نظرة احترام لما لمسوا من أثر لها في تحسين عملية التعلم .
ولما تطور العلم الحديث ، واكتشف أثر الحواس في العملية التعليمية التعلمية ، اجمع المربون على فائدتها وأثرها الواضح في اثراء عملية التعلم .
وقد تعددت أسماء هذه الوسائل نتيجة التدرج في تسميتها على مر السنين ، ومن هذه الاسماء : وسائل الايضاح ، والوسائل البصرية والوسائل السمعية ، والوسائل المعينة ، والوسائل التعليمية ، ووسائل الاتصال التعلمية ، وآخر تسمياتها تقنيات التعلم ( تكنولوجيا التعلم ) .
وكانت هذه التسميات تطلق عليها حسب اقتناعهم بفائدتها وحسب الحواس التي تثيرها في اكتساب الخبرات ، ونلاحظ أن تطور هذه التسميات مع تطور الاختراعات وتعددها .
وقد كان يوجه لكل تسمية من التسميات السابقة نقد، لما فيها من مآخذ :
_ فمن أطلقوا عليها وسائل بصرية ، أهملوا دورالحواس الأخرى في اكتساب الخبرات ، وكذلك من أسموها الوسائل السمعية أو السمعية البصرية .
_ أما تسميتها الوسائل المعينة فلأنها تعين المتعلم على اكتساب الخبرات . وبغض النظر عن التسمية فلم تكن الا تسميات جانبية لأنها تهتم بجانب وتهمل الجوانب الأخرى .
ومما تقدم تم صياغة مفهوم الوسائل التعليمية ومن ثم صياغة تقنيات التعليم كما يلي :
_ الوسيلة التعليميه هي كل ما يستعين به المعلم على تفهيم الطلاب وتوضيح المعلومات لهم . " سليمان وجابر : المشرف الفني في أساليب تدريس اللغة العربية "
_ الوسيلة التعليمية هي ما يتفاعل معها الأفراد وفق شروط معينة ، ليتعلموا ما يهمهم من مفاهيم ومعلومات ومهارات ومبادئ واتجاهات . " عبد العلي ابراهيم : الموجه الفني " .
_ الوسيلة التعليمية هي كل أداة يستخدمها المدرس لتحسين العملية التعليمية التعلمية ، وتوضيح المعاني والأفكار ، أو تدريب التلاميذ على المهارات وتنمية الاتجاهات أو غرس القيم فيهم ، دون أن يعتمد المدرس أساسا على الألفاظ والرموز والأرقام . " هشام الحسن : تكنولوجيا التعليم .
وعندما درج مصطلح تقنية التعليم ( تكنولوجيا التعليم ) ، أقبل المربون على استخدام الأجهزة الحديثة في التعليم ، وتطور المفهوم ليشمل الافادة من الأجهزة في تخطيط وتنفيذ وتقويم وحدات التعليم التربوي ، لتحسين عملية التعليم والتعلم في مختلف المراحل التعليمية ومن أهم هذه التعريفات ما يلي :
_ التقنيات التربوية هي عملية منهجية منظمة في تصميم وتنفيذ وتقويم العملية التعليمية التعلمية ، في ضوء أهداف معينة ، تقوم أساسا على نتائج البحوث في مجالات المعرفة المختلفة .
_ تقنيات التعليم هي استخدام الوسائل والأجهزة والأساليب والبرامج والمنتجات العلمية ، من أجل تحسين عملية التدريس .
_ التقنية هي مختلف الطرائق والمواد والأجهزة والتنظيمات والاجراءات التي تستخدم في التعليم من أجل تطوره ورفع كفايته .
ويرى البعض أن الوسائل التعليمية هي الجانب التطبيقي من التطور العلمي ، في حين يرى البعض الآخر أن التقنية هي الاتجاه النظامي الذي يؤدي الى تحقيق الأغراض بفاعلية وكفاية .
تصنيفات الوسائل التعليمية :
الوسائل التعليمية كثيرة ومتنوعة ، لذلك تم تصنيفها في مجموعات لتسهيل دراستها وفهمها ، ولقد تعددت طرق التصنيف وذلك على اساس الهدف منها ، أو على أساس الحاسة التي تتأثر بها مباشرة أو على أساس نوع الخبرة التي تقدمها ، أو على أساس ما تحتاج اليه من أجهزة ، أو طريقة الحصول عليها ، أو طريقة عرضها، أو قد تصنف على ضوء عدد المستفيدين منها ، أو طريقة انتاجها ، وغيرها الكثير من التصنيفات ، ومن أبرزها :
أولاً : تصنيفات حسب الحواس التي تتأثر بها مباشرة ( على اعتبار كل حاسة تعمل منفصلة ) وتصنف الى ثلاثة مجموعات :
1. الوسائل السمعية : وتضم الوسائل التي تعتمد في عملية التعلم على حاسة السمع ومنها : المذياع ، والمسجل ومكبرات الصوت ومختبرات اللغة وكل ما يسمع .
2. الوسائل البصرية : وتشمل الوسائل التي تعتمد في عملية التعلم واكتساب الخبرات على حاسة البصر ومنها : الكتب والمجلات والخرائط والأفلام الصامتة وكل ما تبصره العين .
3. الوسائل السمعية البصرية : وتضم الوسائل التي تعتمد في عملية التعلم واكتساب الخبرات على حاستي السمع والبصر في وقت واحد مثل السينما والأفلام التعليمية الناطقة والمتحركة .
ثانياً : تصنيفات على اساس أن الحواس تعمل متصلة
ان أساس هذا التقسيم هو فيلسوف التربية الأمريكي ( ادجارديل ) وقسم فيه وسائل الى ثلاثة أقسام :
1. وسائل اكتساب الخبرة بواسطة العمل المحسوس ( التمثيليات ، الخبرات الواقعية المباشرة ، والعينات ) .
2. وسائل اكتساب الخبرة بواسطة الملاحظة المحسوسة ( المعارض ، الرحلات ، الصور الثابتة والمتحركة ) .
3. وسائل اكتساب الخبرة بواسطة البصيرة المجردة ( الرموز المجردة والرسومات ).
ثالثاً : تصنيفات على أساس طريقة الحصول عليها :
1. وسائل جاهزة تنتجها المصانع بكميات كبيرة ويمكن الافادة منها في التعليم.
2. وسائل مصنعة محلياً وتكاليفها زهيدة وينتجها المعلمون والتلاميذ كالخرائط والرسوم واللوحات .
رابعاً : تصنيفات على أساس طريقة عرضها :
1. مواد تعرض ضوئياً على الشاشة وتبث من خلال جهاز منها : الشرائح والشفافيات والأفلام .
2. مواد تعرض مباشرة على المتعلمين منها : الرسوم البيانية والشفافيات والملصقات والمجسمات واللوحات .
خامساً : تصنيفات تبعاً لعدد المستفيدين منها :
1. وسائل فردية مثل الهاتف التعليمي والمجهر والحاسوب التعليمي الشخصي ومن أهم فوائده للمتعلم الفرد
_ اتاحة الفرصة للاحتكاك المباشر مع الوسيلة .
_ اتاحة الفرصة للمتعلم للاستئثار بالوسيلة ويتعلم ما يريد .
2. وسائل جماعية مثل المعارض والمتاحف العلمية والتلفاز التعليمي والاذاعة التعليمية والزيارات الميدانية ومن أهم فوائدها
_ يفيد منها مجموعة من المتعلمين في مكان واحد ووقت واحد .
3. وسائل جماهيرية مثل البرامج التثقيفية والتعليمية التي تبث عبر الاذاعة أو التلفاز المفتوح أو شبكات الحاسبات الآلية وأهم فوائدها
_ يستفيد منها جمهور كبير من المتعلمين في وقت واحد وفي أماكن متفرقة ، سواء كان التعليم نظامي أو غير نظامي .
سادساً : تصنيفات على أساس وسيلة الانتاج :
1. وسائل تنتج آلياً مثل الصور الفوتغرافية والرسوم المنسوخة آلياً وأشرطة الفيديو المنسوخة آلياً ومن مزاياها
_ سهولة الانتاج وسرعته واتسامها بالدقة والكفاية في العمل ولكنها مكلفة .
2. وسائل تنتج يدوياً مثل الشفافات والرسوم والخرائط والنماذج ومن مزاياها
_ غير مكلف وتتيح للمعلم والمتعلم فرص التدريب والتدرب على بعض المهارات واكتساب بعض الميول المرغوب فيها ، ولكنها لا تجاري الوسائل الآلية من حيث الدقة والاتقان والسهولة والسرعة .
سابعاً : تصنيفات على أساس الخاصسة الصوتية .
1. وسائل صامتة وهي كل وسيلة أو مادة تعليمية غير ناطقة ويستفيد منها المتعلم عن طريق تفحصها بالعين مثل الصور والرسوم واللوحات والأفلام الصامتة .
2. وسائل ناطقة وتشمل كل الوسائل والمواد التي يعتمد مضمونها على النطق مثل التسجيلات الصوتية والتلفاز التعليمي الناطق والمعاجم اللغوية الناطقة ، وهذا النوع أكثرها فائدة في العملية التربوية لأنه يحقق قدراً كبيراً من الاثارة والتشويق في المواقف التعليمية .
ثامناً : تصنيف الوسائل حسب وظيفتها .
1. وسائل العرض ووظيفتها عرض المعلومات للمتعلم فقط كالصور الساكنة والرسوم والتلفاز والفيلم السينمائي .
2.وسائل الأشياء وهي عبارة عن وسائل تكون المعلومات جزءاً منها أو موروثة فيها مثل الحجم والشكل والكتلة.
3. وسائل التفاعل وهي وسائل تعرض معلومات يتفاعل معها الطالب ، كأن يكتب شيئاً أويذكر ومنها الكتب المدرسية والأجهزة التعليمية كالحسوب والمختبرات والمحاكاة .
تاسعاً : تصنيفات حسب فاعليتها .
1. تصنيفات سلبية ولا تتطلب اجابة نشطة مثل المذياع والأشرطة الصوتية والمادة المطبوعة .
2. تصنيفات نشطة يتجاوب معها المتعلم مثل التعليم المبرمج والتعليم بواسطة الحاسوب .
عاشراً : تصنيفات على أساس دورها في عملية التعليم .
1. وسائل رئيسية وهي التي تستخدم كمحور للتعليم في موقف تعليمي تعلمي معين مثل التلفاز .
2. وسائل متممة أي أنها متممة لوسيلة رئيسية ، كاستخدام ورقة خاصة بعد مشاهدة برنامج تلفازي لتجربة عملية .
3. وسائل اضافية وهي التي نستخدمها لكفاية موقف تعليمي لم تفي بالغرض فيه .
حادي عشر : تصنيف دونكان لوسائل وتكنولوجيا التعليم .
* يقوم هذا التصنيف على أساس من المعايير التالية :
1. ارتفاع التكاليف وانخفاضها .
2. صعوبة توافر الوسائل .
3. عمومية استعمالها ، وخصوصيته .
4. سهولة استعمالها في التعليم .
5. حجم المتعلمين .
* وتصنيف دونكان من أكثر التصنيفات واقعية ، من حيث تأثير وسائل الاتصال ، وامكانية توافرها ، والقدرة على استخدامها وترتيبها منطقياً ، غير أنه أهمل البيئة والتعامل معها .
ثاني عشر : تصنيف حمدان الثنائي .
1. وسائل التعليم الآلية وتشمل الوسائل المترافقة ومراكز مصادر التعليم والصور المتحركة والفيديو والتلفاز التعليمي والحاسبة اليدوية .
2. وسائل التعليم غير الآلية وتشمل وسائل البيئة المحلية الواقعية والعينات الحقيقية والدروس العلمية والخرائط الجغرافية والسبورات التعليمية .
القواعد العامة لاستخدام الوسائل التعليمية :
أولاً : القواعد التي يجب مراعتها في اعداد الوسائل التعليمية :
1. التفكير بالغرض أو الأغراض التي سوف تحققها الوسيلة ، مما يساعد المدرس على حسن اعداد أو اختيار الوسيلة التعليمية المناسبة .
2. اختيار الوسيلة التعليمية حسب موضوع التعلم وظروف الطلاب والامكانات المتوفرة ، سواء كانت مكانية أو زمانية .
3. أن يتعرف المعلم الوسيلة التي وقع اختياره عليها ، بهدف الاحاطة بمحتوياتها وخصائصها ، ومدى مناسبتها لموضوع الدرس ، وأهدافه وخبرات التلاميذ .
4. أن يقوم بتجريب الوسيلة المختارة ، وعمل خطة لاستخدامها في ضوء الأهداف المراد تحقيقها .
5. أن يقوم بتهيئة أذهان الطلاب لاستخدام الوسيلة ، بحيث يتكون لديهم صورة عن موضوعها ، والغرض من استخدامها .
6. أن يقوم بتهيئة المكان على النحو الذي يساعد في استخدام الوسيلة المختارة، استخداماً يؤدي الى تحقيق الفائدة المرجوة منها .
ثانياً : القواعد التي يجب مراعاتها في استخدام الوسائل التعليمية
1. تهيئة المناخ المناسب لاستخدامها .
2. استخدام أسلوب مناسب في استخدامها يؤدي الى ادراك التلاميذ وحصول الفائدة .
3. تحديد الغرض من الوسيلة في كل خطوة ، أثناء سير الدرس .
4. تستخدم الوسيلة عند الحاجة ، وتحجب بعد أداء وظيفتها .
5. يولي المعلم الوسيلة نصيباً كبيراً من الجهد والدراسة حيث اعداد الدرس ، وفي عرضها لا يستغنى عن الشرح .
6. يحرص المعلم على اشراك التلاميذ بشكل فاعل في اختيار الوسيلة ، وفي اثارة الأسئلة .
7. يحرص المعلم على أن تكون الوسيلة التعليمية التعلمية وسيلة تعلم وتعليم ، وليس فقط للتوضيح .
أسس ومعايير اختيار الوسيلة التعليمية التعليمية
قبل اختيار الوسيلة التعليمية التعلمية ، على المعلم أن يسأل نفسه الأسئلة التالية :
1. ما مدى قابلية الوسيلة للتطبيق ؟؟؟
2. ما مدى ملائمة الوسيلة لخصائص الطلبة ؟؟؟
3. ما النشاطات التعليمية التي ستوظف الوسيلة لها ؟؟؟
قابلية الوسيلة للتطبيق ...
_ يدرس مدى ارتباط الوسيلة بالمادة التعليمية التعلمية ، وما الأجهزة التعليمية التعلمية اللازمة لذلك .
_ واذا كانت المدرسة لا تمتلك الكثير من الوسائل المتنوعة ، أو المواد اللازمة لصنعها ، فما التكلفة اللازمة للحصول عليها ، وما الوقت الذي يستغرقه انتاجها ؟ وهل بالامكان أن يوافق اداريو المدرسة على صرف نفقات التكلفة ؟.
خصائص الطلبة ...
ان اختيار الوسيلة يكون موازياً لخصائص الطلبة ، ولذلك يضع المعلم في اعتباره ما يلي :
_ اتجاهات الطلبة نحو الوسيلة
_ معارف الطلبة ومهاراتهم
_ القدرات العامة للطلبة
النشاطات التعليمية ...
وبسبب تفاوت الفروق بين الطلبة يجب أن يراعي المعلم الأمور التالية
_ تنويع الوسائل التعليمية التعلمية والتي لها علاقة بالمحتوى المادي المراد تدريسه ، لأن تفاوت قدرات الطلبة ، تستدعي تنويع الوسائل ، ودائماً يكون التنويع في العروض هو عالجة الفروق الفردية بين الأفراد .
_ اذا أراد المعلم أن يعرض بالكلمات كيفية عمل المسجل ، ثم يضرب أمثلة على ذلك ، ثم أراد أن يعرض الوسيلة ، فانه يختار أن يعرض كيفية عمل هذه الوسيلة من خلال التلفاز التعليمي ، لأن التلفاز يستطيع أن يبين حركة الشريط بشكل أوضح ، وخصوصاً اذا كان الشريط مكبراً . " نايف سليمان : تصميم وانتاج الوسائل التعليمية ".
معايير اختيار الوسيلة ...
1. تعبير الوسيلة عن الموضوع .
2. ارتباطها بالهدف المحدد المراد تجديده .
3. مناسبة الوسيلة لأعمار الطلبة .
4. قدرة المعلم على استخدام الوسيلة .
5. سهولة استخدامها ووضوحها .
6. تناسب قيمتها مع الجهد والمال المبذولين .
7. ملائمتها مع طريقة التدريس .
8. مناسبة الوسيلة لأعمار الطلبة ." محمد الشناوي ، أمل البكري : أساليب تعليم الأطفال القراءة والكتابة ".
أهمية الوسيلة التعليمية التعلمية
ان للوسيلة التعليمية التعلمية أهمية كبيرة بالنسبة للتلاميذ ونورد أهمها :
1. تشويق التلاميذ للتعلم وامتاعهم ، واذكاء نشاطهم .
2. تنمية حب الاستطلاع في المتعلم ، وترغيبه في التعلم .
3.تقوية العلاقة بيت المتعلم والمعلم ، لأن تبسيط عملية التعلم باستخدام الوسائل يحبب الطالب بالمعلم ، وبالتالي تزيد ثقة طلابه به ، فيتقربون اليه .
4. تساعد على معالجة مشاكل النطق عند بعض المتعلمين كالتأتأة وغيرها .
5. تؤكد شخصية المتعلم وتقضي على خجله .
6. تساعد على ربط الأجزاء ببعضها ، والأجزاء بالكل ، ومعرفة نسبة الأشياء .
7. تعلم المعاني الصحيحة للعبارات والمفردات الغامضة والمجردة بأقل الأخطاء ، وأقصر الأوقات ، وتزيد من ثروة الطالب اللغوية .
8. تشوق الطالب للتعلم بواسطة العمل ، وترغّب فيه .
9. تساعد على جلب العالم الخارجي الى غرفة الصف ، مما يذكي في الطالب الحس الزماني والمكاني .
10. تحرر الطالب من دوره التقليدي الذي كان فيه دائماً مستمعاً، وتجعله مشاركأ وتقوي فيه روح الاعتماد على النفس .
11. تيسير وتسهيل عملية التعلم والتعليم .
12. توفير وقت وجهد كل من المعلم والمتعلم .
13. تتيح من خلال ربط الخبرات الجديدة بالخبرات السابقة فرص التعلم الجيد لادراك الحقائق العملية .
14. تقوي روح التأمل في المتعلم واستنباط المعارف الجديدة ، مما يساعده في حل مشاكله ." محمد الشناوي ، أمل البكري : أساليب تعليم الأطفال القراءة والكتابة ".
.