رابعا: تصنيف الوسائل التعليمية من وجهة نظر العالم ( هنري ويبريد) :
أ) التكنولوجيا التربوية المعقدة : حيث تأخذ التكنولوجيا شكلا معقدا وتحتاج إلى إمكانات مادية كبيرة وقدرات علمية تكنولوجية رفيعة المستوى وإمكانات تتحكم فيها التنظيمات الإلكترونية المعقدة ومن أمثلتها: استخدام العقول الآلية على مستوى متفاوت من التخصص لبرمجة المواد الدراسية والمعارف المختلفة من التعليم الأساسي وحتى الجامعي. و استخدام الأقمار الصناعية في التعليم والتنمية. و استخدام أشعة ليزر في البرامج التعليمية .
ب) التكنولوجيا التربوية المتوسطة : حيث تأخذ التكنولوجيا شكلا متوسطا من الإمكانات المادية والقدرات العلمية، ومن أمثلتها: استخدام التلفاز المفتوح والمغلق في أغراض التعليم. و استخدام التسجيل المغناطيسي للصورة والصوت و استخدام أجهزة العرض الضوئي و استخدام التسجيل المغناطيسي للصوت.
ج) التكنولوجيا التربوية العقلانية : وهي التي لا تستلزم وجود الأدوات والأجهزة الإلكترونية أو المغناطيسية بل تتصف بالبساطة، وتلجأ إلى أدوات وخامات من البيئة المحلية التي يمكن الحصول عليها دون عناء وهي في متناول الجميع، ويمكن لهذه التقنيات على قدر بساطتها وعدم تعقيدها إذا أحسن استخدامها وطريقة إعدادها وتصميمها وإنتاجها، بحيث تكون ثروة كبيرة فاعلة وإيجابية في العملية التعليمية، وهذا النوع يمكن للمعلم أن ينتجه بمشاركة طلبته حيث تكسبهم هذه المشاركة مهارة وكفاءة وواقعية تجعلهم يعتزون بإنتاجهم ويفخرون به
.