الأحد، 31 مارس 2013

الكاميرا الوثائقية


الكاميرا الوثائقيه  ...

شاهد الفيديو ...








.
ana3

دمج التقنية بالتعليم


دمج التقنية بالتعليم ...

تابع الفيديو ....








.
ana3

التعليم المجاني في الإنترنت



تزداد الحاجة  في عصرنا الحاضر الإتجاه نحو توفير خدمات التعليم بواسطة شبكة الإنترنت، خاصة بعد إنتشار الإنترنت إنتشاراً واسعاً في جميع انحاء العالم. ويعتبر الإنترنت اداة ووسيلة إيضاح في العملية التعليمية تتضمن كل ما ينشده المدرس والطالب في قاعة الدرس العملية، من صور، وتجارب،كأن يراقب طلبة كلية الطب مثلاً، عملية جراحية، او أن يستخدم طلاب الكيمياء أو غيرهم مختبراً إفتراضياً، يشاهدون من خلاله التجربة المخبرية الحقيقية، كذلك المكتبات الإكترونية وهي آليات فعالة في الوصول إلى مصادر المعلومات.وقد حققت الإنترنت إختراقات وإبتكارات كبيرة بهذا الصدر. ومن الطبيعي ان تتطلب الدورات التعليمية عبر شبكة الإنترنت من الطالب جداً ادنى من الخلفية العلمية والتقنية، والتآلف مع الإنترنت وإمتلاك الطالب بريداً إلكترونياً يمكنه التخاطب مع مسؤولية الدورات التعليمية.
وتتميز شبكة الإنترنت بجذورها الاكاديمية العميقة وفلسفتها الضمنية المعتمدة على مجانية الإطلاع والوصول  إلى المعلومات، وهي بالتالي المكان الأفضل للبحث عن الدورات المجانية والتعليم المجاني.
ومن المواقع التي تقدم الدورات المجانية في شبكة الإنترنت هي كالتالي:-
1-   موقع شركة مايكروسوفت، تطرح شركة مايكروسوفت حلولها التقنية الخاصة بالقاعات الإقتراضية وتروج لها، باعتبارها الطريقة المثلى لتنفيذ المهام الملقاة على عاتق تلك القاعات. وتقدم الشركة خطط ودروس وعروض لبرنامج  Front pageواوفيس 97 و أوفيس 2000  و ويندوز 2000 وتقترح الشركة إستخدام برنامج Microsoft Netshow والذي يمكن من خلاله تقديم محاضرات حيوية وعروض مرئية عبر الإنترنت، وكذلك نشر الدروس على الطلبة في مختلف ارجاء العالم. ويمكن الوصول إليه عبر العنوان التالي:-
2-   شركة لوتس Lotus
 يقدم مركز تقنيات لوتس التعليمي   Lotus Technology Learning Centerدورات متعددة عبر الشبكة تتناول تقنيات لوتس بالتحديد، ويمكن الحصول على العديد من الدورات المجانية، في الجناح المخصص لذلك، والذي يحمل إسمFree Courses  ويمكن الوصول إليه عن طريق العنوان التالي:- WWW. Learnnotes. Com
3- موقع شركة آي بي ام I B M تطرح المواقع الفرعية التابعة لموقع I B M الرئيسي، الكثير من الدورات التخصصية عبر الشبكة بعضها يتعلق بلغات X M L ويمكن الوصول عبر العنوان التالي:-
  (http://www./ibm.com/xml)،ولغة جافا ويمكن الحصول إليه عبر العنوان التالي:- (htt://ww./ibm.com/Java)
4-تقنية أنظمة الكميوتر Computer Systems Technology ويمكن الحصول على صفحة http://cst.rdc.ab.ca/courses/free-courses.Atml على ربط ببعض المواقع التي تقدم دورات مجانية تتناول طرق البحث الفعالة عبر الشبكة والبرمجة بلغة C++
5- أنظمة المعلومات الجغرافية
تحتوي صفحة http://Campus.esri.com/campus/cataloy/freemodules
على العديد من الدورات المجانية المتعلقة بأنظمة المعلومات الجغرافية .
6-موقع شركة صن وشركة نوفيل حيث توفر كلتا الشركتين العديد من الدورات المتاحة مجاناً على شبكة الإنترنت، يتعلق بعضها بالإنترنت، وعلوم الكميوتر، وتستهدف الدورات مساعدة المتدرب على إستخدام تقنيات برامج الشركة عبر الدورات المجانية في مجال تقنية الشبكات. ويمكن الوصول إلى موقع شركة صن عبر العنوان التالي:-  http:\\www.sun.com، ويمكن الوصول إلى موقع شركة نوفيل عبر العنوان التالي: http://www.novell.com
7- موقع تعليم لغة البيسيك، والمتخصص في تعليم لغة بيسيك للبرمجة باللغة العربية لطلبة الثانوية العامة، المتوافق مع منهج وزارة المعارف بالمملكة العربية السعودية. وهذا الموقع مزود بشرح مفصل وبعدد لابأس به من الأسئلة والأمثلة والتمارين مع حلولها واختبارات ذاتية تقيس من خلالها مستوى فهم الطالب لبرمجة لغة البيسك. ويمكن الوصول إلى الموقع عن طريق العنوان التالي: http://www.eccentrix.com/education/basic/home.html
8- موقع فيجوال بيسك للمستخدم العربي، الموقع متخصص في تعليم لغة فيجوال بيسك للمستخدمين العرب. ويمكن الوصول اليه عبر العنوان التالي: http://www.vb4arab.com
9- - موقع الجافاسكربيت Jscript، الموقع يهتم بلغة الجافاسكريبت، وهي لغة سهلة التعليم بالنسبة لمعظم المبرمجين في العالم، ويستطيع المستخدم بعد الإطلاع والتدريب على برامج لغة الجافا من كتابة برامج بلغة الجافاسكريبت ووضع الرسوم المتحركة على صفحات الويب. ويمكن الوصول الى الموقع عن طريق العنوان التالي:
10- موقع إتش بي بالعربية HP Home Page for Arabic، ويركز الموقع على نشر دروس متسلسلة خاصة بتعليم إنشاء صفحات الإنترنت Webpages باستخدام لغة HTML  وبرنامج التصميم والجرافيكس Paint Shop Pro، والهدف من هذا الموقع هو تقديم معلومة وافية ومبسطة باللغة العربية لتعلم برامج الكمبيوتر المتعلقة بالإنترنت، والبرامج موجهه لمن ليس لديهم أي المام مسبق بلغة  HTML  أو تصميم صفحات الإنترنت، ولكن يجب على المستخدم معرفة أساسية وكافية بالتعامل مع نظام ويندوز وتطبيقاته بشكل عام. ويمكن الوصول إلى الموقع من خلال العنوان التالي:




.
ana3

كيف نستفيد من الإنترنت في مجال التعليم



1- البريد الإلكتروني
من أهم الوسائل المفيدة في مجال التعليم استخدام البريد الإلكتروني لتسهيل اتصال الطلاب فيما بينهم وتبادل المعلومات والأفكار التربوية والتواصل خارج الصف الدراسي بل والتواصل مع طلاب من دول أخرى. كذلك يستفيد المعلم من البريد الإلكتروني بالتواصل مع زملائه وطلابه ومن أشكال البريد الإلكتروني ما يلي:
v  البريد الشخصي ويمكن الحصول عليه مجاناً من مواقع مثل ياهو وهوتميل
v  قوائم البريد الخاصة بالمواقع مثل قوائم بريد موقع المقبل

2- إنشاء مواقع لمقررات دراسية معينة مثل الرياضيات، أو مواقع لدورات وورش تعليمية
ويمكن للمعلم أن ينشئ موقع لطلابه فقط أو لطلاب البلد الذي يعيش فيه أو جميع الطلاب حول العالم . فالمعلم يستطيع التحكم بالموقع وتحديد المشاركين. وتقدم هذه الخدمة كذلك مجاناً مثل الموقع التالي الذي أنشئ للتجربة فقط في موقع ياهو

3- زيارة أدلة المواقع التربوية
زيارة مواقع أدلة المواقع التربوية العربية والأجنبية والتي تضم أغلب المواقع التربوية تحت موقع واحد وتسهل الوصول إلى عدد كبير من المواقع التربوية مثل دليل المواقع التربوية العربية

4- زيارة المواقع المتخصصة
زيارة المواقع العربية والإنجليزية التي تتناسب مع تخصصك، على سبيل المثال فيما يخص تعليم الرياضيات يمكن زيارة المواقع العربية الموجودة في هذا الرابط وزيارة المواقع الإنجليزية في هذا الرابط

 

5- استخدام مواقع البحث الشهيرة

مثل محركات البحث التالية التي تقدم خدمة البحث بعدد من اللغات بما فيها اللغة العربية 

6- إنشاء المواقع الشخصية

يمكن لأي معلم أن ينشئ موقع شخصي بتكاليف بسيطة تتضمن 35 دولار أمريكي سنويا لحجز الاسم الذي يختاره المعلم من أحد المواقع الشهيرة بحجز الأسماء، و مبلغ يتراوح من 5-25 دولار أمريكي لاستضافة الموقع في أحد المواقع الشهيرة. ومن خلال الموقع يستطيع أن يتواصل مع الآخرين.


7- الاشتراك في المنتديات
يمكن الاشتراك في منتديات الحوار المنتشرة في الشبكة العنكبوتية مثل المنتديات العلمية لوزارة المعارف السعودية، وللتعرف على مواقع المنتديات الحوارية التربوية يمكن زيارة هذه الصفحة.




.
ana3

الإنترنت منصة دائمة الإتساع للأبحاث العالمية



إن قدرة الإنترنت على التمكين من حدوث تقدم في الأبحاث العلمية الأساسية، إلى جانب مداها الدولي الدائم الإتساع، توفر فرصا لإكتشافات تصل بين الدول والأنظمة العلمية. وتاريخ التكنولوجيا حافل بالأمثلة على حدوث تقدم ثوري علمي وتكنولوجي من بدايات بسيطة بشكل مدهش. مثل ذلك قصة الإنترنت. فالإنترنت اليوم، شأنها شأن آلة الطباعة، وهي تكنولوجيا القرن الخامس عشر التي غالبا ما تقارن بها، تنتج تحولات إقتصادية وثقافية عالمية بدأت قبل عشرة عقود كجهد متواضع بين الأساتذة والباحثين لتشاطر المعرفة والموارد بصورة أسهل.
في أواخر الستينات، كانت أربع جامعات أميركية مشتركة في بحث حول تطبيقات على الكمبيوتر ذات صلة بوزارة الدفاع. وقد إختبرت التطبيقات، وهي سلف البرامج والخدمات المطبقة الآن في الإستعمال التجاري والشخصي، حدود القدرة الكمبيوترية المتوفرة في ذلك الحين. وبدأت فرق الأبحاث تستكشف طرقا لتشاطر بياناتها وقدراتها الكمبيوترية في ما بينها. وقد حمل الحل البديهي، وهو إنشاء شبكة بيانات بين مواقع الجامعات الأربع، معه تحديا فنيا كبيرا هو: أن أجهزة الكمبيوتر يجب أن تكون متصلة مع بعضها البعض بصورة تتيح لها أن تستمر في العمل، حتى في وجه هجوم عسكري ، وقد وافقت وكالة مشاريع الأبحاث المتقدمة التابعة لوزارة الدفاع على تمويل "مشروع الإنترنت" هذا. وجرى تطوير أسلوب للعمل بالشبكة يعرف بإسم "التحويل الجماعي" أتاح للبيانات المحمولة على الشبكة أن تغير طريقها إذا توقف جزء من الشبكة عن العمل. وقد وصلت الشبكة الأولى علماء الأبحاث في أربع جامعات واكتمل العمل بها عام 1969، مشكّلة نقطة الإلتقاء الأولى في ما أصبحت بعد ذلك الإنترنت.وإذ نمت الإنترنت في أوائل السبعينات لتضم أكثر من 100 موقع للإبحاث، كانت هناك حاجة ماسة بشكل متزايد لإيجاد "لغة مشتركة" للإتصال بين أنواع مختلفة من الكمبيوتر. وبرز إلى الوجود عام 1974 معيار نظام ضبط التحويل/نظام الإنترنت كطريقة لمعالجة ونقل رزم بيانات على "شبكة الشبكات" التي تطورت. وبحلول أواخر الثمانينات، إتسع عدد مستعملي الإنترنت ومكونات الشبكة دوليا وبدأ يضم مرافق تجارية.
وإذ شكل التحويل الرزمي ومعيار نظام ضبط التحويل/نظام الإنترنت التكنولوجيات التحتية الأساسية، وسّع إختراع الشبكة العالمية عام 1990 في المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية في سويسرا قدرة الإنترنت إلى ما وراء مجتمعات التعليم والأبحاث. وقد جعلت التكنولوجيا، التي إبتكرت كي يستطيع علماء الأبحاث في جميع أنحاء العالم الوصول الى المعلومات واستخراجها بسهولة في عدد من الأشكال من مواقع بعيدة حول العالم، تطبيقات متنوعة كالعلاج الطبي عن بعد والتجارة الإلكترونية أمرا ممكنا. واليوم، تصل الإنترنت بين شبكات متعددة في مؤسسات تعليمية وبحثية، وشركات تجارية، ومنظمات حكومية في مختلف أنحاء العالم. وتوفر الآن مجموعة التكنولوجيات التي جرى تطويرها في الأصل لسد حاجات الإتصال الأساسية للقوات المسلحة والباحثين الأكاديميين المنصة التكنولوجية للإتصالات، والتعاون، والتجارة العالمية.
التعاون العالمي : تبقى إنترنت اليوم أداة حيوية للتعاون ضمن مجتمع الأبحاث. وقدرة الإنترنت على التمكين من حدوث تقدم في البحث العلمي الأساسي وتوسيع التعليم هي بحيث أن الباحثين الأكاديميين والحكوميين الأميركيين هم شركاء أساسيون في تطوير الجيل القادم من الإنترنت. وهذا التقدم في سرعة الإنترنت وقوتها مع مدى وصول الإنترنت، يوفر أيضا فرصا معززة لإكتشافات تصل بين دول وأنظمة علمية. ففي إستطاعة باحثين يستكشفون مشاكل معقدة وتدريبات بين أكاديميين وعلماء، أن يصلوا إلى مخزون كبير من البيانات، وينهلوا من موارد كمبيوترية، ويتشاورا مع زملاء لهم عبر العالم. وفي إمكان زملاء علميين يستخدمون تكنولوجيات بصرية متقدمة وبيئات تعاونية، أن يبصروا، ويتفاعلوا مع، ويتحكموا بإختبار منفرد من ضمن مواقع متعددة. وتوضح الأمثلة أدناه مجال واتساع التعاون الدولي الحالي الذي كان ممكنا عن طريق الإنترنت.
الربط بين الطلبة والعلماء: إن برنامج التعليم والمراقبة العالمي لمنفعة البيئة التابع للإدارة القومية للمحيطات والأجواء في وزارة التجارة الأميركية (غلوب)، هو شراكة عالمية بين الطلاب، والأساتذة والعلماء الذين يتعاونون دوليا في دراسات للبيئة العالمية. وعن طريق الإنترنت، يعمل العلماء والطلاب معا كفريق أبحاث موسع. ويقوم مئات الآلاف من الطلاب وأكثر من 15 ألف أستاذ في أكثر من 9,700 مدرسة في 95 بلدا بجمع وإرسال بيانات عن الطقس عبر الإنترنت إلى غلوب. وهم بعد ذلك يستخدمون القدرات التحليلية والبصرية الهائلة التي يتمتع بها موقع شبكة غلوب (http:www.globe.gov) لمشاهدة رسوم بيانية وخرائط ودراسة ظواهر الطقس عبر العالم.
الربط بين العلماء: في كانون الأول/ديسمبر عام 1999، أظهر SIMnet، وهو نظام حواري يرتكز على الإنترنت، مقارنات تحدث في الوقت الفعلي بين قياسات علمية أجريت في مختبرات للأرصاد الجوية في جميع أنحاء الدول الأميركية. وقد إختبر مشروع SIMnet، الذي طوره المعهد القومي للمعايير والتكنولوجيا التابع لوزارة التجارة، من قبل 12 بلدا هي الأرجنتين، البرازيل، كندا، كولومبيا، كوستاريكا، إكوادور، جمايكا، المكسيك، بنما، ترينيداد وتوباغو، الولايات المتحدة وأوروغواي. وقد ساعدت SIMnet بدعم من منظمة الدول الأميركية على إنجاز هدفين كبيرين تم تحديدهما في قمة الدول الأميركية هما: زيادة التعاون في حقلي العلوم والتكنولوجيا، وترويج الإزدهار والتجارة الحرة عن طريق إزالة العوائق الفنية في وجه التجارة الدولية. ويوفر النظام الجديد زبائن عديدين لديهم القدرة على تشاطر بيانات سمعية، وفيديو مرتكزة على الإنترنت بأوقات الحدوث الفعلية، وتطبيقات من أجل تطوير مصادقات ومعايير فنية للإرصاد الجوية والموافقة عليها. وتتعاون الولايات المتحدة والمجتمع الأوروبي أيضا حول أجندة أبحاث للوصول العالمي إلى قواعد بيانات كبيرة في البيولوجيا، والفيزياء، والبيئة وغيرها من التدريبات. ويولد الآن مجتمع الأبحاث مقادير كبيرة من البيانات الثمينة، وهناك حاجة إلى تكنولوجيات جديدة لخزن، وإيجاد وإستخراج معلومات ذات صلة بصورة كلية. والإنترنت وتكنولوجيات الإتصالات المرتبطة بها هي حيوية لنجاح هذا المسعى، حيث أن متطلبا حاسما للتعاون هو إتصالات البيانات عبر الأطلسي التي توفر عرضا عاليا للنطاق الترددي، وتوفرا عاليا، وفترة كمونية منخفضة.
الربط بين المواطنين: يستكشف الآن الباحثون التجاريون وغيرهم ممن لا ينشدون الربح، تطبيقات وأدوات جديدة للمساعدة على نقل آلاف الملايين من مواطني العالم إلى الإقتصاد الرقمي. وقد أعلنت مؤخرا شركة سويدية عملاقة خططا لمبادرة أريكسون بنغلادش للاسلكي، تقضي بتدشين خدمة إنترنت متنقلة في بنغلادش بحلول أوائل عام 2001. وهذه الخدمة ستمكن مستعملي الهاتف النقال من الوصول إلى الإنترنت مستخدمين قواعد تطبيق اللاسلكي دون حاجة إلى أجهزة كمبيوتر باهظة الثمن. وفي جهد مماثل في هندوراس، رعت منظمة اليونسكو بالتعاون مع منظمة الدول الأميركية شبكة إتصالات لاسلكية عن بعد تمكن المحافظة عليها محليا. ولكي تكيّف الشبكة التكنولوجيا مع موقعها الريفي لإستعمال السكان المحليين، جرى تشغيلها بواسطة الطاقة الشمسية، وهي توفر إتصالات مع الإنترنت عن طريق ربط مع الأقمار الصناعية.
الربط بين الخبراء الطبيين ومقدمي الرعاية: إن أبحاث الطب الأحيائي، والصحة العامة، والرعاية الصحية الفردية هي كلها مجالات حيث توفر الإنترنت تكنولوجيا جديدة لتعاون لم يكن ممكنا في الماضي. ففي الآونة الأخيرة أجرى جراح في مستشفى جونز هوبكنز في مدينة بلتيمور (ولاية ميريلاند) عملية جراحية معقدة مسترشدا بمعلومات داخلة إلى الفيديو عبر الإنترنت من جراح آخر يراقب الجراحة على بعد نصف قارة. وقد جرى التحدث عن هذه الجراحة في الإجتماع السنوي لكلية الجراحين الأميركية. وتتيح تكنولوجيا مماثلة فحص صور الأشعة السينية عبر الإنترنت من قبل أطباء في أماكن بعيدة. وهذه التقدمات تظهر القدرة على توفير عناية طبية من نوعية عالية لغير الميسورين أو لأماكن بعيدة عبر العالم. وثمة قدرة مهمة مماثلة توفرها الإنترنت هي تشاطر قواعد بيانات طبية وبيانات طبية أحيائية عبر الكمبيوتر، وحتى معلومات أساسية عن الرعاية الصحية. ومن شأن الوصول إلى هذا النوع من المعلومات أن يحدث ثورة صحية وغذائية عبر العالم. وقد أخذت مشاريع فردية في مختلف أنحاء العالم تجمع بين مقدمي الرعاية الصحية المحليين، ومقدمي محتوى الإنترنت، وأخصائيي الصحة لتوليد معلومات ذات صلة في إطار مناسب، بدعم من بنية تحتية فنية تمكن المحافظة عليها. ويمكن أيضا للتعاون الدولي مستخدما الإنترنت أن يساعد في ضبط إنتشار الأمراض المعدية. فالعلماء، والعاملون الطبيون، وسواهم من أخصائيي الرعاية الصحية العاملون معا مستخدمين تكنولوجيا الإنترنت، يبلّغون عن الحوادث المرضية إلى مستودع مركزي، موفرين بذلك آلية أكثر شمولا لتحديد وتتبع تقدم الأمراض المعدية. وفي الإمكان أيضا معالجة المعتقدات الثقافية المحلية التي تعيق التبليغ والمعالجة الفعالين للأمراض. ففي الإمكان جعل أكشاك من الكمبيوتر متوفرة للسكان المحليين لتجميع معلومات عن الصحة العامة وتوفير تبليغات عن الرعاية الصحية دون الكشف عن هوياتهم، متفادين بذلك محرمات ثقافية قائمة أعاقت حتى الآن الجهود إلى حد كبير.
بيئات جديدة بحاجة إلى إكتشاف - كان مجتمع الأبحاث خلاقا جدا في إستعمال التكنولوجيا لإرساء تعاون دولي. ونتيجة لذلك، أخذت تبرز مجموعة من تطبيقات الإنترنت المبتكرة بينما الباحثون يستخدمون الشبكة كأداة للإستعلام العلمي، ويجرون تجارب على إستعمالها في حلول ممكنة. ومع تطور الجيل القادم من الإنترنت بقدراتها المتقدمة، سيستطيع العلماء والمهندسون أن يشتركوا في بيئات جديدة كليا للإكتشاف. وتعد الإتصالات الفائقة السرعة، المأمونة، والموثوقة بتمكين إكتشافات علمية وتقنية عن طريق تعاون فعلي، ووصول إلى معلومات معقدة، وصياغة علمية موثوقة جدا لظاهرة معقدة، وإقتسام بيانات وموارد كمبيوترية، كل ذلك دون إعتبار للموقع المادي.
والوعد التقني لجيل الإنترنت القادم ليس الشيء الوحيد الذي سيقرر الإمكانية للتعاون المستقبلي بواسطة الإنترنت بين الباحثين الدوليين. فيجب أن يوجه إهتمام أيضا لقضايا الوصول، والوصل الأساسي، والخدمات المتقدمة، والمحتوى. إن 95 بالمائة من سكان العالم لا يتوفر لديهم إتصال مع الإنترنت، وحد واضح للفرص التعاونية. وحيث يتوفر الإتصال، تحتاج التطبيقات العلمية إلى قدرات عالية السرعة، ومنخفضة الكمونية قد لا تدعمها إنترنت هذه الأيام. ويمكن أن يكون توفير هذه القدرة عبر مسافات بعيدة قوميا ودوليا باهظ الكلفة بشكل مانع للتنفيذ. وأخيرا، المحتوى نفسه يمكن أن ينطوي على مشاكل بالنسبة إلى الوصول. فالتشغيل المتبادل لأشكال البيانات (مثلا، بيانات علمية أو بيانات الصحة العامة)، وترجمة اللغة، وتقديم المعلومات في قالب مفهوم إلى المستعمل مهم كالتكنولوجيا التحتية اللازمة لتوصيل المحتوى.
إن البحث الفني في تشغيل الشبكات وتكنولوجيات إعلامية أخرى يستطيع أن يوفر حلولا جزئية لكثير من قضايا الوصول هذه. على أن العوامل الفنية، والإقتصادية، والقانونية الملازمة يجب أن تفحص معا كي يتسنى توفير الظروف المناسبة لتسهيل التعاون المرتكز على الإنترنت.
الخاتمة - إن العلماء، والمهندسين، والطلاب يستعملون الإنترنت كي يتعاونوا مع زملائهم في جميع أنحاء العالم لتشاطر معلومات وبيانات، وإجراء أبحاث أساسية، وتطوير تكنولوجيا في مجالات متنوعة تنوع حماية البيئة، والفيزياء الأساسية، ومراقبة الأمراض المعدية الآخذة في الظهور. وسيبتكر جيل الإنترنت القادم بيئات جديدة مثيرة لكي تكتشف. ومع ذلك، يجب أن يوجه اهتمام لقضايا الوصول التي يمكن أن تحد الفرص للتعاون. ويمكن لمعالجة تفاعل العوامل التقنية، والإقتصادية، والقانونية أن تزيد الإمكانية لأبحاث تعاونية بواسطة الإنترنت.




.
ana3

العوائق التي تقف أمام استخدام الإنترنت في التعليم



إن المتتبع لهذه التقنية يجد أن الإنترنت كغيرها من الوسائل الحديثة لها بعض العوائق، وهذه العوائق إما أن تكون مادية أو بشرية. ثم إن المتتبع للعقبات التي تواجه الدول الأخرى يجد أن هناك توافق مع الواقع الحالي للتعليم العالي في المملكة العربية السعودية. وأهم العوائق هي:
أولاً: التكلفة المادية:
التكلفة المادية المحتاجة لتوفير هذه الخدمة في مرحلة التأسيس أحد الأسباب الرئيسية من عدم استخدام الإنترنت في التعليم في المملكة العربية السعودية. ذلك أن تأسيس هذه الشبكة يحتاج لخطوط هاتف بمواصفات معينة، وحواسيب معينة. ونظراً لتطور البرامج والأجهزة فإن هذا يُضيف عبئاً آخر على الجامعات. ولاشك أن بعض الجامعات لا تستطيع أن توفر هذا خلال سنوات قليلة ثم إن ملاحقة التطور مطلب أساسي من مطالب القرن ولهذا لابد من النظر إلى هذا بعين الاعتبار عند التأسيس.

ثانياً: المشاكل الفنية:
الانقطاع أثناء البحث والتصفح وإرسال الرسائل  لسبب فني أو غيره مشكلة  تواجهها الجامعات في الوقت الحاضر ، مما يضطر المستخدم إلى الرجوع  مرة أخرى إلى الشبكة وقد يفقد البيانات التي كتبها. وفي معظم الأحيان يكون من الصعوبة الدخول للشبكة أو الرجوع إلى مواقع البحث التي كان يتصفح فيها.

ثالثاً: اتجاهات المعلمين نحو استخدام التقنية:
ليست العوائق المالية أو الفنية هي السبب الرئيسي من استخدام التقنية، بل إن العنصر البشري له دور كبير في ذلك ، وقد ذكر (Michels,1996) في دراسته لنيل درجة الدكتوراه التي تقدم بها لجامعة مينسوتا والتي كانت بعنوان (استخدام الكليات المتوسطة للإنترنت : دراسة استخدام الإنترنت من قبل أعضاء هيئة التدريس) أنه بالرغم من تطبيقات الإنترنت في المصانع والغرف التجارية والأعمال الإدارية إلا أن تطبيقات(استخدام) هذه الشبكة في التعليم أقل من المتوقع ويسير ببطىء شديد عند المقارنة بما ينبغي أن يكون. وشدد McNeilعلى " إن البحث في اتجاهات أعضاء هيئة التدريس نحو استخدام هذه التقنية وأهميتها في التعليم، أهم من معرفة تطبيقات هذه الشبكة في التعليم" (McNeil, 1990, P.2).
أما عن أسباب هذا العزوف من بعض أعضاء هيئة التدريس فهو راجع إلى عدم الوعي بأهمية هذه التقنية أولاً، وعدم القدرة على الاستخدام ثانياً ، وعدم استخدام الحاسوب ثالثاً. والحل هو ضرورة وضع برامج تدريبية للمعلمين خاصة بكيفية استخدام الحاسب الآلي على وجه العموم أولاً وباستخدام الإنترنت على وجهة الخصوص ثانياً، وعن كيفية استخدام هذه التقنية في التعليم ثالثاً.
رابعاً: اللغة:
نظراً لأن معظم البحوث المكتوبة في الإنترنت باللغة الإنجليزية لذا فإن الاستفادة الكاملة من هذه الشبكة ستكون من نصيب من يتقن اللغة وهم قلة قليلة في الجامعات السعودية. ومن هنا يمكن القول لابد من إعادة النظر في ما يلي:
1.    إعادة تأهيل أساتذة الجامعات في مجال اللغة.
2.    ضرورة بناء قواعد بيانات باللغة العربية لكي يتسنى للباحثين الاستفادة من تلك الشبكة.

خامساً: الدخول إلى الأماكن الممنوعة:
إإن الأمن الفكري والأخلاقي والاجتماعي والسياسي من أهم المبادئ التي تؤكد عليها المؤسسات التعليمية بجميع مراحلها التعليمية، بل أن من أهداف المدارس توفير هذه الحماية السابقة الذكر. ونظراً لأن الاشتراك في شبكة الإنترنت ليس محصوراً على فئة معينة مثقفة وواعية للاستخدام ، لذا فمن أهم العوائق التي تقف أمام استخدام هذه الشبكة هي الدخول إلى بعض المواقع التي تدعو إما إلى الرذيلة ونبذ القيم والدين والأخلاق أو أنها تدعو إلى التمرد والعصيان على ولاة أمر المسلمين وعلمائهم و مشائخهم، وكل هذا تحت اسم التحرر والتطور ونبذ الدين وحرية الرأي إلى غير ذلك من الشعارات الزائفة. وللحد من هذا قامت بعض المؤسسات التعليمية بوضع برامج خاصة أو ما يسميه البعض بحاجز الحماية (Firewall) تمنع الدخول لتلك المواقع. لكن الحقيقة كما قال مادوكس Maddux من الصعوبة حصر هذه المواقع لكن التوعية بأضرار هذه المواقع هو النتيجة الفعالة.

سادساً: كثرة أدوات (مراكز) البحث (Search Engines)
من المشكلات أو العوائق التي تقف أمام مستخدمي شبكة الإنترنت هي كثرة أدوات البحث أو كما يسميها البعض بمراكز البحث والتي من أهمها Yahoo, Lycos, Alta-Vista, Excite, Infoseek، …..WebCrawler
والإنترنت عبارة عن محيط عظيم الاتساع والانتشار وبالتالي فإن عملية البحث عن معلومة معينة أو موقع معين أو شخص معين سوف تكون في غاية الصعوبة ما لم تتوفر الأدوات المساعدة على عملية البحث Search Engines)). وهناك العديد من مراكز البحوث (أدوات البحث) في الإنترنت وهي (Gopher, Wais, FTP, Telnet ) وقد أشرت إليها عند الحديث عن البحث في الإنترنت.
إن السؤال الحقيقي هو ما الطريقة المثلى للبحث في الإنترنت؟ ان الإجابة على هذا السؤال ليست صعبة وليست سهلة في نفس الوقت على حد تعبير مالو.  إن البحث في الإنترنت هو بمثابة البحث في مكتبة كبيرة ، بل إن البعض  يسمي الإنترنت " بالمكتبة الكبرى " .
ولهذا السبب - اتساع الإنترنت- يرى الباحث مالو (Maloy) في كتابة المعروف دليل الباحث في الإنترنت(The Internet Research Guide) أنه عند البحث في الإنترنت لابد من اتباع ما يلي:
·ضرورة تحديد الكلمة (الكلمات) الأساسية في البحث.
·حدد الفن ( علوم، اجتماع…الخ) الذي سوف تبحث فيه.
·حدد المركز أو الموقع(Search Engine) الذي سوف تبحث فيه.
ومما تجدر الإشارة إليه أن بعض أدوات البحث بدأت تتخصص شيئاً فشيئاً، أعني بذلك أن بعض المواقع مثل Infoseek  اهتمت في المعلومات الجغرافية والأطالس وغيرها أو على الأقل ركزت عليها أما Yahoo  فقد ركز على الأمور التربوية وهكذا. ويتوقع بعض الباحثين في هذه الشبكة نمو التخصص في الإنترنت في القريب العاجل.
 كما تجدر الإشارة إلى أن هناك برامج حديثة تقوم بالبحث في أكثر من أداة في آن واحد، وغالباً ما تجمع ما بين 10-20 أداة فقط لكل مرة.

سابعا: الدقة والصراحة:
       أشار قليستر (Gilster) إلى أن نتائج البحوث أشارت إلى أن الباحثين عندما يحصلون على المعلومة من الإنترنت يعتقدون بصوابها وصحتها وهذا خطأ في البحث العلمي ذلك أن هناك مواقع غير معروفة أو على الأقل مشبوهة.  ولهذا فقد نَصح سكوت (Scott) الباحثين والمستخدمين للشبكة بأن يتحروا الدقة والصراحة والحكم على الموجود قبل اعتماده في البحث.






.
ana3

الإنـتــرنـت والتعـلـيــم



ماهي شبكة الإنترنت ؟؟؟

أدى التطور المتلاحق والمستمر  في مجال الحاسبات الآلية إلى ظهور نوع من الشبكات فائقة الإمكانات تعرف بالشبكات العنكوتية ( الإنترنت ) . وشبكة الإنترنت عبارة عن مئات الملايين من الحاسبات الآلية حول العالم مرتبطة بعضها ببعض عن طريق خطوط الهاتف أو عبر الأقمار الصناعية ، تعود بدايتها إلى عام 1969 م حينما قامت وكالة مشاريع البحوث المتقدمة التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية ( البنتاجون ) بإنشاء شبكة اتصالات عسكرية للوقاية من الهجمات النووية ، ولدراسة تبادل المعلومات مع مركز البحوث العلمية في مختلف أنحاء العالم عبر خطوط الهاتف .
وقد تبنت جامعة كاليفورنيا هذا المشروع وأطلقت عليه اسم ( Arpanet   ) اربانت ، إلا أن تلك الشبكة ما لبثت أن تطورت بشكل مطرد إلى تجمع هائل من الشبكات المترابطة أطلق عليها اسم إنترنت ( Enternet   ) ومع ترابط هذا العدد الهائل من الحاسبات أمكن إرسال الرسائل الإلكترونية بينها بلمح البصر بالإضافة إلى تبادل الملفات والصور الثابتة أو المتحركة والأصوات. وقد تم الاتفاق على نظام موحدلتبادل جميع هذه الأنماط من المعلومات تم تسميته النسيج العالمي.فالإنترنت إذن عبارة عن شبكة ضخمة من شبكات الحاسوب الممتدة عبر الكرة الأرضية , وهي شبكات عالمية تجعل المشترك فيها قادرا على الوصول إلى آلاف من المصادر والخدمات في كافة المجالات.
وتشتمل الإنترنت على ما يلي:-
1-حواسيب حكومية .
2-حواسيب تدار من قبل الجامعات والمعاهد والمدارس أو من قبل منظمات غير تجارية.
3-حواسيب مؤسسات ضخمة مثل شركة مايكروسوفت وأخرى تجارية وخاصة غيرها.
وهي تعتمد على عدد من البروتوكولات أهمها File Transfer Protocol (FTP) فيما بينها لنقل وتخزين وتبادل والتعامل مع البيانات والمعلومات.
إن حجم الإقبال على شبكة الإنترنت يتضاعف تقريباكل مائة يوم . حيث صرحت وزارة التجارة الأمريكية بأن عدد الصفحات في النسيج العالمي يبلغ 200 مليون صفحة في نهاية عام 1997 و 440 مليون صفحة في نهاية عام 1998 وأن عددرواد النسيج بلغوا 140 مليون في عام 1998م . ولقد أقر هذا العدد شركة جنيرال ماجيك ومجلة تايم . ولكن هنالك من يرى أن هذا العدد فيه تحفظ وأن العدد الحقيقي للصفحات في عام 1998 قد بلغ 650 مليون صفحة . ويتوقع لهذا العدد أن يزداد إلى 8 مليار في عام 2002م.
في عام 1417هـ(1997م) صدر قرار مجلس الوزراء رقم 163 بتاريخ 24/10/1417هـ الذي أناط بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية مهمة إدخال خدمة الإنترنت العالمية إلى المملكة. وتبعا لذلك أنشئت وحدة خدمات الإنترنت التي تولت كافة الإجراءات اللازمةلإدخال هذه الخدمة وتشغيل الشبكة وتسجيل مقدمي الخدمة وترشيح المحتوى وتأهيل القطاع الخاص.
وقد بدأت الخدمة بالمملكة في 26/8/1419هـ حيث تم ربط الجامعات وشركات تقديم الخدمة المحلية بهذه الشبكة. وتتكون وحدة خدمات الإنترنت من أربعة مراكزأساسية هي:
مركز معلومات الشبكة: الخاصة بتسجيل النطاقات وعناوين الشبكة وتطوير صفحات المعلومات وإدارة خدمات المستفيدين
مركز تشغيل الشبكة: ويقوم بتركيب وصيانة كل مكونات الشبكة من معدات وبرمجيات ومتابعة الأعطال والصيانة.
قسم خدمات المساندة وعلاقات مقدمي الخدمة: ويتولى تأهيل مقدمي الخدمة والترخيص لهم وتنميةالموارد البشرية ومتابعة الشؤون المالية والإدارية بالوحدة
مركز أمن المعلومات: ويتولى الترشيح وتوثيق الطوارئ وتوعية المستخدمين والتنسيق مع اللجنة الأمنية فيما يخص الضبط الأمني للمعلومات.
أنظمة الإنترنت :-
 هناك عدة أنظمة تجعل من الإنترنت أمرا سهلا منها:
1-نظام آرتشي (Archie) الذي يعمل على فهرسة مواقع حواسيب FTP وإعداد قائمة بالملفات المتوفرة في كل موقع وتوجيه المستخدم إلى موضع الملف المجهول المطلوب.
2-نظام ( WAIS) الخادم أو مزود المعلومات لمناطق واسعة يساعد في البحث عن المستندات والنصوص المطلوبة ويبحث نيابة عن المستخدم.
3-نظام لوائح (Gopher) وهو نظام لوائح اختيارات يساعد على الحركة خلال الإنترنت.
4-نظام موزاييك (  Mosaic) وهو يجمع بين الأنظمة السابقة بما فيها الشبكة العنكبوتية.
5-شبكة نسيج العنكبوت العالمية World Wide Webb WWW وهي نظام نصوص مفرطة تساعد في التنقل والإبحار حول العالم بحثا عن المعلومات والمواضيع واستعراضها والاختيار منها والقفز من موضوع لأخر.
ماهية خدمات الإنترنت  :-
وفي ظل التطور المذهل في نظم الاتصالاات أصبحت شبكة الإنترنت تقدم خدمات عديدة للطلاب والمعلمين والباحثين في العالم ، خصوصاً مايتعلق بتناقل المعلومات حيث توفر تلك الشبكة لمشتركيها الخدمات التالية :
1 ) البريد الإلكتروني :
وهذه الخدمة تتيح للفرد إمكانية إرسال واستقبال رسائل من مختلف أنحاء العالم في فترة وجيزة من الزمن قد لاتتعدى دقائق معدودة .
2 ) الاتصال بحاسوب آخر  :
وهذه الخدمة عبارة عن برنامج يساعد المستخدم في الاتصال بأي حاسوب آخر ، والتعامل معه كما لو كان جالساً أمامه ، حتى لو كان هذا الحاسوب في قارة أخرى .
3 ) تبادل الملفات :
وهو برنامج يخول للمستخدم نقل الملفات والبرامج بين حاسوب وآخر .
4 ) الأرشيف :
وهو خدمة تتيح للمستخدم البحث عن برامج أ, ملفات أو موضوعات في أحد المراكز العلمية المتصلة بالشبكة خلال ثوان معدودة .
5 ) محطة التحدث :
وهو برنامج يمثل محطة مفترضة في الشبكة يمكن من خلالها للمستخدمين في شتى أنحاء العالم التخاطب كتابة أو تحدثاً .

6 ) رابط الشبكة العنكوبتية العالمية World Wide Web ( WWW)  :
وهو تقنية حديثة تمكن المستخدم من الحصول على معلومات كتابية مدعمة بالصوت والصورة عبر صفحات إلكترونية تمثل كتيبا إلكترونيا يتصفحه المستخدم عبر حاسوبه الشخصي .
وهكذا يمكن أن تؤدي شبكات الإنترنت دوراً رائداً في ميدان التعليم والتعلم عن بعد ، خصوصا مع ربطها بتقنيات أخرى كالتلفزيون الرقمي الذي ييسر التعامل مع خدمات تلك الشبكة والذي بات وشيكا انتشاره في العالم بحلول هذا العام 2002 م .
طرق الاتصال بشبكة الإنترنت :-
1-  الاتصال المباشر: ويحصل فيه الحاسب على رقم بروتوكول IP (internet protocol)  مخصص له خط مؤجر (ليزلاين)يكون متصل 24ساعة ومن مميزاته إمكانية إنشاء مواقع للويب أو قوائم وملفات لخدمات الإنترنت على هذا الحاسب وبالإمكان الدخول للجميع على الإنترنت في نفس الوقت.(الحاسب متعدد المستفيدين)
2-محاكاة المنازل: ويتم ذلك بواسطة التلفون العادي وهذه الطريقة تعتمد على أن الحاسب الشخصي متصل بأحد الحاسبات المتصلة اتصالا مباشرا ويعمل الحاسب الشخصي وكأنه منفذ للحاسب الكبير ولا يحتاج لرقم IP لأنه يعمل باستخدام الرقم المخصص للحاسب الكبير ويتم تخزين الملفات على الحاسب الكبير وتنفذ جميع الأوامر عليه وهذا يؤدي إلى زيادة خطوات نقل الملفات من والى الحاسب الشخصي وهنا يتم تخصيص جزء من أل H.D في الحاسب الكبير لكل حاسب شخصي وبالتالي يؤثر ذلك على مقدار الاستفادة من قبل الحاسب الشخصي إذ لا يمكن الحصول على الصور والأفلام الصوتية أو الملفات الكبيرة .
3-الاتصال باسلوب SLIP وPPP: ويتم من خلال بروتوكول اتصال الخط التسلسلي للإنترنت والاتصال من نقطة إلى نقطة وهنا يتم الحصول على رقم مخصص IP للمودم المستخدم للاتصال ولخط الحاسب الكبير وتعامله الشبكة مع الحاسب الشخصي المتصل به وكأنه حاصل على IP مخصص له , وهذا يؤدي للملفات أن تحفظ على الحاسب الشخصي وتنفذ الأوامر عليه مما يؤدي إلى استفادة عالية.
التعليم با ستحدام شبكة الإنترنت
بدأت شبكة الإنترنت في الولايات المتحدة الأمريكية شبكة عسكرية للأغراض الدفاعية. ولكن بانضمام الجامعات الأمريكية ثم المؤسسات الأهلية والتجارية – في أمريكا وخارجها – جعلها شبكة عالمية تستخدم في شتى مجالات الحياة. لذا كانت هذه الشبكة المساهم الرئيسي فيما يشهده العالم اليوم من انفجار معلوماتي. وبالنظر إلى سهولة الوصول إلى المعلومات الموجودة على الشبكة مضافاً إليها المميزات الأخرى التي تتمتع بها الشبكة فقد أغرت كثيرين بالاستفادة منها كل في مجاله. من جملة هؤلاء  التربويون الذين بدءوا باستخدامها في مجال التعليم.           إذا نظرنا إلى التعليم من زاوية حاسوبية ، فإن هناك ثلاثة أنواع من التعليم وجدت عبر الزمن حتى وقتنا الحاضر، ( التعليم التقليدي والتعليم باستخدام الحاسوب والتعليم باستخدام الإنترنت ) .
حتى أن بعض الجامعات الأمريكية وغيرها ، تقدم بعض موادها التعليمية من خلال الإنترنت إضافة إلى الطرق التقليدية. ولعل من أهم المميزات التي شجعت التربويين على استخدام هذه الشبكة في التعليم ، هي:
1- الوفرة الهائلة في مصادر المعلومات.
     ومن أمثال هذه المصادر:
-   الكتب الإلكترونية (Electronic Books).
-   الدوريات (Periodicals).
-    قواعد البيانات (Date Bases).
-    الموسوعات (Encyclopedias).
-   المواقع التعليمية (Educational sites).
2 - الاتصال غير المباشر (غير المتزامن):
يستطيع الأشخاص الاتصال فيما بينهم بشكل غير مباشر ومن دون اشتراط حضورهم في نفس الوقت باستخدام:
- البريد الإلكتروني (E-mail) : حيث تكون الرسالة والرد كتابياً.
- البريد الصوتي (Voice–mail)  : حيث تكون الرسالة والرد صوتياً.
3- الاتصال المباشر (المتزامن):
وعن طريقه يتم التخاطب في اللحظة نفسها بواسطة :
- التخاطب الكتابي (Relay–Chat)  حيث يكتب الشخص ما يريد قوله بواسطة لوحة المفاتيح والشخص المقابل يرى ما يكتب في اللحظة نفسها ، فيرد عليه بالطريقة نفسها مباشرة بعد انتهاء الأول من كتابة ما يريد.
- التخاطب الصوتي (Voice–conferencing) حيث يتم التخاطب صوتياً في اللحظة نفسها هاتفياً عن طريق الإنترنت.
- التخاطب بالصوت والصورة (المؤتمرات المرئية) Video-conferencing)  حيث يتم التخاطب حياً على الهواء بالصوت والصورة.
شبكة الإنترنت والتربية والتعليم :
كما عرفنا أن شبكة الإنترنت هي نظام لتبادل الاتصالات , والمعلومات اعتمادا على الحاسوب, وذلك بالربط المادي الفيزيائي لجهازين أو اكثر معا وتشمل على معلومات وصور وجميع عوامل الوسائط المتعددة بالإضافة إلى إمكانية إرسال رسائل الكترونية أو تشغيل حاسبات لا مركزيه أو أعداد نشرات أخبار يه علميه أو البحث باستخدام (Gopher,Archi,Wais ) حيث يمكن إرسال الصوت والصورة في الوقت نفسه.
نلاحظ أن التعليم من مجالات استخدام الإنترنت إذ يمكن من خلال البريد الإلكتروني تبادل النصوص والرسائل والملفات الحاوية على المعلومات من (نص,وبرامج,وصور,وموسيقى) من والى الحاسوب والحصول على معلومات عن المناهج ,والتطوير التربوي والأكاديمي وطرائق التعليم من خلال (ERIC) مركز مصادر المعلومات التعليمية.
يحتوي نظام الشبكة العالمية على ملايين الصفحات المترابطة, حيث يمكن الحصول على الكلمات والصوت وأفلام الفيديو والأفلام التعليمية وملخصات رسائل الدكتوراه والماجستير والأبحاث التعليمية المرتبطة بهذه المعلومة من خلال الصفحات المختارة.
أن استخدام شبكة الإنترنت في التعليم أدى إلى تطور مذهل وسريع في العملية التعليمية كما اثر في طريقة أداء المعلم والمتعلم وإنجازاتها في غرفة الصف , وقد أوضح ( كوفيني وهايفيلد 1995) أن استخدام الأنظمة المتعددة في الإنترنت سوف يغير الطريقة التي تؤثر بها التكنولوجيا في الحياة والعمل , لا تتعامل الإنترنت مع المعلومات فقط وإنما تتعامل مع الصورة والصوت والخرائط والفيديو والأحداث العالمية والسياسية,والموسيقى,والطقس  وتعرض تعرض جميعها أمام أعين الطلبة , كما تقدم لهم الوثائق والمعلومات المتطورة , لكل ذلك أصبحت الإنترنت أداة للبحث والاكتشاف من قبل مستخدميها وتوفر للمتعلمين القدرة على الاتصال مع المدارس والجامعات ومراكز الأبحاث والمكتبات وغيرها وتساعدهم على نقل ونشر المعلومات .
ومع تتطور هذه الشبكة , وانتشارها عالميا أصبحت الإنترنت أداة لحفظ المعلومات وحولت التعليم من الطرق التقليدية إلى التعليم الفردي .
وقد توصل العالمان ( ديرلي وكينمان1996) إلى أن قواعد الاتصالات في الحاسوب تشبه شبكة الإنترنت وتستطيع مساعدة المتعلمين لتحقيق الأهداف التعليمية التالية:-
1-تطوير التفكير الخلاق والإبداعي.        2-تنمية إستراتيجيات حل المشاكل.
3-تنمية مهارات التفكير العلمي.            4-تحقيق التعلم طويل الأمد.
وبالنظر إلى ابعد من هذه الأهداف يمكن للمعلم القيام بتطوير استراتيجيات خاصة لاستخدام شبكة الإنترنت للوصول إلى الأهداف التعليمية وبدلا من وجود شبكة الإنترنت في متناول المتعلمين يمكن للمعلم بمساعدة طلبته أن يبدع في إيجاد وثائق تركز على التعليم الضروري وقد لاحظ (رايجيلوث 1996) أهمية وجود المتعلمين والذين يسمون (العاملين المصممين)
والذين يشاركون في عملية البحث وإيجاد مصادر جديده للمعلومات بعد تطوير وثائق الإنترنت حيث يمكن للمتعلمين أن يتجاوزوا صفحة معينه في الشبكة لا يحتاجونها تحقيقا لهدف معين في عقل المعلم.
التحطيط لكيفية تقديم المعلومات عبر شبكة الإنترنت:
أشار(Laurie 1997) لوري إلى مجموعه من الخطوات يجب اتباعها عند التخطيط لتقديم المعلومات عبر شبكة الإنترنت وهي:-
1-تحديد احتياجات المتعلمين: على المعلم تحديد احتياجات المتعلمين أولا ثم يقوم بتنظيم المعلومات بناء على الاحتياجات ويطور طريقة لتقديم هذه المعلومات عبر الشبكة.
2-تطوير الأهداف والأنشطة التعليمية: من خلال معرفة احتياجات المتعلمين يتوقع المعلم مخرجات العملية التعليمية وبذلك تصبح الأهداف المتوقع تحقيقها من البرنامج هي التي تقود المعلم للبحث عن الأنشطة المناسبة لتحقيق تلك الأهداف عبر شبكة الإنترنت.
3-تنظيم المحتوى: يقوم المشرف في الإنترنت بمساعدة (أو عدم مساعدة)المتعلمين بإيجاد وثائق في الإنترنت تشمل المعلومات الضرورية عن الموضوع وتربط هذه الوثائق مع وثائق أخرى سعيا لتحقيق الأهداف , وبإمكان المعلم أن يزود صفحة الإنترنت بقائمة أمثله أو أن يوجد علاقات توضح المفاهيم , والأشكال التي قد يستخدمها المتعلمون في كتابة الأسئلة والتعليقات أو الإجابات التي يبعثونها إلى المشرف على عنوانه البريدي في شبكة الإنترنت.
4-تنظيم المعلومات وترتيبها: في البيئة التعليمية لشبكة الإنترنت , تصبح النظرة الكلية إلى الإنتاج مهمة, لذلك يجب أن تحتوي الإنترنت على جدول للمحتوى يوضح الأهداف العامة كما يوضح العلاقات بين المفاهيم المختلفة باستخدام الأشكال والرسومات, أن هذه التصاميم والمخططات تساعد المتعلمين على التحكم في المعلومات والحصول على ما يريدونه.
لاحظ بارنارد حسب لوري (Laurie 1997) "انه عندما يتطور التفكير لدى المتعلم يمكنه الوصول إلى اكثر من طريقة مجدية وفاعلة للحصول على المعلومات من خلال شبكة الإنترنت وهذه تعتمد على نوعية المتعلمين وهذا يتيح لهم الفرصة للاتصال فيما بينهم لتحليل ما لديهم من معلومات ومحاولة الإجابة عن الأسئلة التالية:
 -هل طريقة تقديم المعلومات عبر الإنترنت تساعد المتعلمين على التفاهم مع الآخرين؟
 -هل تشجع هذه الطريقة على إعطاء رد فعل صحيح تجاه المواقف المختلفة؟
 -هل تساعد طريقة تقديم المعلومات على تحقيق الأهداف المرسومة؟
إذا تمت الإجابة على هذه التساؤلات سيكون المعلم/المشرف مستعدا لإنتاج الطريقة مره أخرى , والمخرجات المتوقع إنجازها (الأهداف) لذلك فان مصمم البرامج يسأل ما يلي:
   - ماذا أريد أن أضع في الإنترنت؟وماذا أضيف لمساعدة المتعلمين عند قراءة الصفحات؟
-     هل سأضع معلومات عن المادة وخطوطها العريضة ومحتواها ونشاطات المتعلمين؟
5-التقويم: يتم ذلك من خلال استجابة المتعلمين على البرامج وإرسال النتائج التقويمية إلى المشرف على عنوانه الإلكتروني.
أن شبكة الإنترنت تتيح للمتعلمين الاتصال مع الخبراء أيا كان موقعهم , والمشاركة معهم في أبحاثهم ومشاريعهم , هذه المغامرات العلمية تنمي لدى المتعلمين روح البحث وتشجعهم في الاستمرار على تلقي العلم والمعرفة والوصول إلى الإبداع.

جوانب القصور في استعمال شبكة الإنترنت في التعليم :
أوضح ( برنفيلد 1996) أن التوسع السريع في استخدام أنظمة المعلومات كشبكة الإنترنت قد تؤدي إلى ظهور شيء من الخوف ومن جهة أخرى يوجد عدة جوانب قصور في استعمال شبكة الإنترنت في غرفة الصف:
1-نقص في التنظيم المنطقي: أن المعلومات المتوفرة في الإنترنت تختلف عن أية معلومات  مطبوعة أو مكتوبة و إذا أراد المتعلم الحصول على معلومات في موضوع ما قد تكون هذه المعلومات محيرة لان الشبكة منتشرة في جميع العالم وغير مرتبه منطقيا ومبعثره.
2-قضاء المتعلمين وقتا طويلا في البحث عبر الإنترنت عن مواضيع شتى مما يؤدي إلى عدم تركيزهم على الموضوع الأصلي .
3-من خلال البحث في الشبكة قد يوصل المتعلم إلى معلومات لا تتفق ومعتقداته الدينية أو القومية وتتعارض مع عاداته وتقاليده.
4-عدم وجود جهات قانونيه محدده تحكم المعلومات على الشبكة مما يؤدي إلى تعرض المعلومات والمواقع للاختراق والضياع وان تكون فريسة في أيدي جهات خطره أو عابثه.
5-اختلاط المعلومات على صفحات الشبكة من دعائية وثقافية واقتصادية وتعليمية وبالتالي إمكانية تشتيت التركيز على الأهداف الخاصة للمتعلم وضياعه .
 وقد مرت التجارب السابقة بمشكلات وعقبات منها ما هو عام ومنها ما هو خاص بكل تجربة حسب الظروف المحيطة بها ، ولكنها قد تتكرر في أماكن أخرى. منها:
·            التحدي التقني المتمثل في:
1- الحاجة لتعلم كيفية التعامل مع هذه التقنيات الحديثة.
2- صعوبة مواكبة التطور السريع لتقنيات الحاسوب.
·            ضعف البنية التحتية للاتصالات في بعض الدول مما يؤثر سلباً على الاتصال بشبكة الإنترنت.
·            الطبيعة الجغرافية لبعض البلدان قد تشكل عقبة أمام استخدام التقنيات الحديثة.
·            حاجز اللغة حيث أن اللغة المستخدمة بنسبة كبيرة في المنتجات التقنية والمعلوماتية في شبكة الإنترنت هي  اللغة الإنجليزية.
·            العامل الاقتصادي.
1- على مستوى تمويل المشروع.
2- على المستوى الفردي من حيث القدرة الشرائية.
·            وجود الممانعة وعدم التقبل للتقنيات الحديثة في مجال التعليم لدى بعض المعلمين ورجال التعليم.
·            طبيعة النظم التعليمية ، مثل:
1- أساليب التعليم المرتبطة بأطر وأنظمة يجب التزامها من قبل المعلمين والهيئات التعليمية.
2- عدم وجود الرابط بين المناهج وتقنية المعلومات لحداثة الأخيرة.
·            قد لا يستطيع الطالب التعبير عما في نفسه باستخدام الحاسوب – كما في التعليم التقليدي – مما قد يسبب له إحباطاً.
·            عدم استقرار وثبات المواقع والروابط التي تصل بين المواقع المختلفة على شبكة الإنترنت. فقد نجد الموقع أو المعلومة اليوم ولا نجدها غداً.
التعريف ببعض الحدمات التي تقدم عبر الإنترنت :-
يتم تقديم خدمات مختلفة ومتعددة ومن هذه الخدمات البريد الإلكتروني وخدمات الحصول على المعلومات التجارية والتجارة الإلكترونية والنشرات الفنية والصناعية والأدبية …الخ  وكذلك الموسوعات العلمية والوصول للمكتبات العالمية والجامعات والمعاهد والحصول على البحوث العلمية والمجلات والتعرف على الأخبار ومؤتمرات الصوت والصورة والشركات والمؤسسات العلمية والغير العلمية والدوائر الحكومية , كما يمكن التعرف على أحوال الطقس والحصول على التقارير المناخية وغيرها من خدمات لا تحصى
دور المعلم في عصر الإنترنت:
لقد تغير دور المعلم من تقديم وشرح الكتاب المدرسي وتحضير الدروس واستخدام الوسائل ووضع الاختبارات واصبح دوره يركز على تخطيط العملية التعليمية وتصميمها ومعرفة أجزائها فهو في هذا المجال اصبح المخطط والموجه والمرشد والمدير والمقيم للعملية التعليمية ناهيك عن إتاحة الفرصة للطالب للمشاركة بحرية اكبر مع اكتساب مهارات اكثر مما انعكس على الطالب بشكل اكسبه المهارة على الاتصال وتفجير طاقاته وبناء شخصيته واطلاعه على احدث ما توصل له العلم والاتصالات في شتى المجالات وبذلك تطلب هذا من المعلم أن يكون على معرفة بالبيئة التعليمية ويكسبها للمتعلم ويحللها ومن ثم يتعرف على خصائص المتعلمين ومهاراتهم  ويحدد طرق تدريسهم ويضع الأهداف التعليمية المناسبة لهم ويراعي الفروق الفردية والخاصة لهم وبينهم , كل ذلك والكثير منتظر من المعلم معرفته والاطلاع عليه والتخطيط له قبل أن يبدأ بالعملية التعليمية وذلك حتى يستطيع إيجاد طالب مؤهل وذو مهارة على البحث الذاتي والرجوع للمصادر واستخدامها وبذلك يعود على الطالب ومجتمعه بالفائدة ويكون قادرا على مجابهة التحديات والوقوف أمام متطلبات العصر وتحدياته وما يسمى اليوم بالعو لمة وما تشكله من تحدي ثقافي واجتماعي واقتصادي…  .
وبعد التعريف بالإنترنت وشبكات المعلومات ومكوناتها وطرق الحصول عليها وكيفية التعامل معها وطرق بناؤها يظهر لنا بوضوح أن الكمبيوتر ما هو إلا استخدام موسع لالآت التدريس فالتلميذ يستخدم الكمبيوتر ليرى برنامجه الخطي أو المتفرع ومن المعروف أن البرنامج الخطي قام على قانون الأثر لثورتديك وتعزيز المثيرات لسكيز وطوره كراودر إلى البرمجة المتفرعة أو البرنامج الحقيقي  Intrinsic  Program  ومن خصائص كلا من البرنامجين انهما يهتمان بالتغذية الراجعة والتفريد ويمران بإجراءات ثلاثة هي  - مدخل  –  وتفاعل  – ومخرج .

قصور وسلبيات الإنترنت :-

ورغم أن شبكة الإنترنت من تقنيات الاتصالاات الحديثة التي أذهلت العالم ، فإن لها جوانب قصور وسلبيات أهمها :
1 – غياب السرية والخصوصية ، حيث يمكن لأي فرد مشترك الاطلاع على رسائل المستخدم مالم يعتمد على طرق خاصة لتشفير تلك الرسائل .
2 – انتشار البرامج الخلاعية التي يروجها الإباحيون لتدمير النشء .
3 – إمكانية غرس برامج فيروسات مدمرة تتناقل في نطاق واسع عبر الشبكات ، فتدمر الكثير من الحاسبات .
4 – إمكانية استخدام الشبكة في التجسس والاستخبارات العسكرية .
5 – إمكانية استخدام الشبكة في تيسير ترويج المخدرات من خلال شفرات خاصة للعصابات العاملة في هذا المجال .
6 – إمكانية استخدام الشبكة في القمار والميسر ونشر أساليب الجريمة و العنف .
  

المراجع

1-    من  الوسائل التعليمية إلى تكنولوجيا التعليم . د / ماهرإسماعيل صبري محمد يوسف . مكتبة الشقري .
2-    إدارة الانترنت . محمد جمال أحمد قبيعة . دار الراتب الجامعية .
3-    وسائل الاتصال والتكنولوجيا في التعليم . د / عبد الحافظ محمد سلامة  . دار الفكر .
4-    نشرة صادرة من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتكنولوجيا .
5-    مواقع إنترنت مختلفة .





.
ana3





توصل بمواضيعنا على ايميلك