استخدمت الكثير من الوسائل التعليمية في مجال تعلم الحركات والمهارات
الرياضية، منها ما استخدم كوسائل تعليمية بحتة تهدف الى اكتساب وتعلم المهارات
المختلفة في الالعاب الرياضية، ومنها ما استخدم كوسائل آمان تساعد المتعلمين على
آداء الحركات الصعبة والخطيرة .
ففي الجانب الاول اسهمت الوسائل التعليمية في تقديم المساعدة الحاسمة
للكثير من الطلبة في تعلم المهارات للفعاليات الرياضية في الدروس العملية المختلفة
من خلال تصنيع اجهزة مساعدة في التعلم، اثبتت جدواها من خلال النتائج التي تم
الحصول عليها بعد تطبيق برامج تعليمية وتدريبية مختلفة.
شملت هذه البرامج التعليمية التي استخدمت الوسائل التعليمية فئات
اجتماعية مختلفة ولكلا الجنسين وبمختلف الفعاليات الرياضية، وقدمت من خلال
تطبيقاتها فوائد جمة للمجتمع الذي طبقت عليه، واسهمت في ايجاد مجموعة من الوسائل
التعليمية المقترحة كالاجهزة والادوات المصنعة محلياً، فضلاً عن البرامج التجريبية
المطبقة والتي اسهمت هي الاخرى بتقديم الكثير من النصح والفائدة
لمستخدميها.
ونرى ان مثل هذه البرامج او الاجهزة لا تلغي دور المدرس في العملية
التعليمية ولاتكون بديلاً عنه، وانما تعمل على خلق حالة من الامتزاج بين ما هو
مستجد في الدروس العملية يمنح الطالب فرصة اضافية لتعلم المهارات وتدفعه الى
التدريب والتكرار من خلال خلق الرغبة لديه كونها شيء جديد يطبق في المحاضرات
العملية يختلف عن الاسلوب التقليدي السائد.
ان دور المدرس في عملية التعلم مهم وحاسم بما يقدمه من تغذية راجعة
للمتعلمين، وقد ظهرت اتجاهات حديثة استخدمت مصطلح النظام التعليمي في دروس التربية
الرياضية، وهو عملية استخدام مجموعة من الوسائل التعليمية المركبة او المختلطة
لمرحلة معينة، وتكون الخطة التعليمية مرتبة ومبرمجة للطالب لايعتمد في تنفيذها على
المدرسة وانما تعتمد عليه ذاتياً، وفي هذه العملية يتناقص دور المدرس بالاشتراك
الفعلي في الوحدات التعليمية ليصل الى الصفر في حالة استخدام (النظام التعليمي).
كما نجد ان هذا الرأي قد يشوبه بعض النقص وذلك للايمان الكامل بدور المدرس في
الوحدات التعليمية، ولكن قد يتباين دوره من مرحلة الى اخرى، ومن مهارة الى مهارة
حسب صعوبتها وتعقيدها، كذلك فان نوعية البرامج التعليمية المقترحة واستخدام الاداة
او الوسيلة التعليمية يفرض على المدرس دوراً معيناً يختلف حسب ما يتطلب من تنفيذ
هذا البرنامج .
.
1 التعليقات:
جزاك الله كل خير
واصل بارك الله فيك
إرسال تعليق